كم نأمل ان يأتي اليوم الذي نحصل فيه ليس على نغمات جوال ، انما على رحلات الى الصومال لكي نساهم في انقاذ الانسانية من المجاعة
القرآن الكريم مقدس لأنه كلام الله سبحانه و تعالى و حينما يحضر القرآن الكريم نكون بين يدي الله عز و جل و اتصور هذا الموقف المهيب في حضرة الكلام الرباني عبادة تتوجب الخوف و الخشوع و السكينة
و هو موقف ابعد ما يكون عن فكرة نغمة في جوال ،
لا اتخيل انسان يصلي و هو ماسك بيده جوال في ذات الوقت
اعتقد ان فكرة وضع آيات قرآنية مقدسة عالية المقام في موضع نغمة جوال ، اعتقد هذه فكرة غربية قاموا بدسها في مجتمعاتنا (دس السم في العسل) بهدف المساس السيء بقدسية و مكانة القرآن الكريم و القضاء تدريجيا على جو الخشوع الذي يتطلبه و يحققه في الانفس
لا ارى فرقا بين تلك الفكرة و الرسومات المسيئة الى ديننا
من ناحية اخرى ، لم يعد خافيا على احد الجانب السلبي للجوالات و النغمات ، فهي اضافة في العوامل التي تحرض على الاجهاد إذا زاحمت فترات السكينة او الهدوء او النوم
و تبقى الاناشيد أو الموسيقى أو الاغاني المتوافقة (harmonique) افضل و ليتها تصبح بديلا عن الخلائط الصوتية او التجارية الماجنة التي تضر بالقلب و قد تسبب الطرش