اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مريم مشاهدة المشاركة
قصة ملفوفة بالأحزان ،يطبعها العشق وكأننا مع الفضيلة وبول وفيرجيني....
وتغيب مسحة الأمل وتختنق الأنفاس....
ويغيب التشويق ويظل القارئ في متاهة تتقاذفه أمواج البحر الكبير...
وتظل الخاتمة مبهمة هل كان بطل القصة في حلم أم في يقظة؟؟؟؟؟؟؟
وتظل المضمومة مجهولة الهوية....هل هي رمز قابل للانكسار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتنتهي القصة بالجنون....
ننتظر منك أختي ماجدة توضيحا لماطرحت....
ودمت متألقة ومميزة.....
أبومريم..[/FONT][/SIZE][/COLOR]

سلام الله عليك أستاذي الكريم

\\\\\\\\\\\\\\\\\\

لم يكن حلما ، ليته كان حلما أو حتى كابوسا
للأسف كان يقظة مُرّة
قلب المعشوقة مليء بالتناقضات ،
يحجب عنها كل إحساس بما في ذلك حب المُحبّ
يأسرها في عالم الضباب و الظلمات
فيشعر المحب ُ بأنه فقدها للأبد ،
و يدرك عمق البعد و الغياب و المسافات
يحاول جاهدا إعادتها ، لكن لا جدوى من المحاولات
و بيأس شديد يضمها إليه بقوة ، و كم هو مؤلم أن يتزامن ذلك مع خروج الأنفاس
الأنفاس التي طالما عذبها الضياع و قتلها قبل الممات
لم يتحمّل الممات الأول فكيف سيتحمل الثاني ؟
يصاب بصدمة ، بجنون
فيحمل الجثة
و يندفع بقوة ليضع حدا لحياته عميقا في أغوار البحر

و الله لم أكن أتوقع أبدا أن هذه الخلجات التي باح بها صدري بتواضع تشبه رواية عالمية و الله هذا ما لم يكن في الحسبان أبدا
هل يمكن للأفكار أن تكون متقاربة لهذه الدرجة؟ ! و عبر التاريخ أيضا !!!
أين أخونا برنارد شو !!!!

جزيل شكري لمرورك الكريم أستاذي الفاضل أبا مريم
لك مني كل التقدير و خالص التحية