المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين علي البكار
لعل في قصة محمد ذيب البكار القصيرة جداً نوع من التهكم على اللاقصة التي بدأ البعض بتحويل النكتة أو ما شابهها إلى قصة قصيرة جداً ومن سوء حظي أنني لم أتعامل مع هذا النوع (من الهذيان اللغوي الذي فيه كلمات لكن لا يوجد حامل جمالي أو دلالي يوصل إلى الهدف من القصة) والظاهر أنا البعض استسهل التعاطي مع ق.ق.ج على أنها ابتكار يضاف إلى الإبداع ولكل رأيه وأنا أحترم كل الآراء ورأيي أن القصة القصيرة جدا مثل قصيدة النثر تحمل نهايتها فيها وهي على كل حال عابرة عبور اللحظة التي تنتهي بها وتنتهي من الذاكرة أيضا 0
أخي حسين
أوافقك تماما
أن هذا النوع من القصص
يحمل نهايته معه كقصائد النثر
ومن الغريب في معظم الذين يتبنون القصائد النثرية
أنهم إذا أرادوا التعبير عن موقف حماسي أو وطني وأحيانا عاطفي عميق
يعمدون إلى القصيدة العمودية أو قصيدة التفعيلة
لعلمهم أن إيقاعها
كفيل بملامسة وجدان المجتمع وشد انتباهه
تحياتي