س حلم يرافق رمزه..
ايزيس لعنة الاسطورة
تستوكر جنوح الزمن العابر في مسافات الضوء..
اخترقتنا الشمس ..
النجوم...
القمر...
و كل لهيب ذي سنى
الا جمادات القدر...
ايزيس...
الم يتعبك القمر بين قرنيك..
قتل اوزيريس...
ضاعت الاشلاء ...
رممي من بعثرته حاميا..
راميا..
داميا لفواجع الحكي..
شددي ازره حورس العظيم..
ليحمي بسلطة الملاحم ..
قداسةالمكان..
الا سخط الدهور الذي شرخ جمادات القدر..
على ركح من مطر..
تعلمنا بفطرة الاشياء
ما املاه علينا هذا الغباء..
تفسير حكمة دهماء
في جوف بهيمة شمطاء
سماها صراع الحضارات ..
وجمادات القدر تؤمم بشاعة الخطر....
تمثل ازيس على خشبة المطر
يحتفي بالازل..
يرمم الطلل..
في رموش البحر
على ********* اثينا و فحولة اسبارطة تربع التاريخ ..
سلطان النحل..
سلطان الملل..
.. سلطان الصولة في بطون الرواة....
ضاع البرق..
و الصوت
و لم نؤت من عزم الامور قطر.
نحن جمادات القدر...
لم نخترق من ملاحم الاسطورة حرف نقشها...
في جفون الضوء
ايزيس ..
العتمة
الظلمة..
في اجواء رحيلنا
عبر متاهات الاطلال البائدة
ازيس/ الشعاع الملحمي الذي طوتنا اياه اعجاز نخل خاوية
طعمتنا وشاية ..
و سحرغانية
تراقص الغواية ..
في اسواق ايزيس البهلوانية
فيسرق منا الوطن
و نبحث عن كف دافئة تحتويه
ضيعنا الهوية و المصير
اتقني الرماية صوب عيون تلك الجمادت التي تنكرها القدر..
انها لا ترى كيف يرانا التاريخ..
بشربدمه يستنقع الضرر..
حقا ..جمادات القدر..
جمادات القدر..
اسا نا قراءة ايزيس
ملحمة التاريخ الذي تكسر على اقدام الوصاية
محجورون
لا نبعث ايزيس قبل يوم يبعثون
في دروب النكاية
اننا البحث المستمر عن حرف ضل اسم ايزيس
و ضللنا قاموس المعجم بسريالية الصورة
نحملها وشما في شعاع..
اغرق الديار..
خلف الزجاج
نتوخى الشفافية لاختراقات الاشعة
في منحنيات الافتراض..
ونبدا تشكيل ازيس
بالوان فقرنا..
على سجائد عرينا..
فتزحف الصور في مواقع الشتات....
يبعث اوزريس..
معتم وجهه ..
مجوف صوته..
مقعرجب التاريخ الذي اواه..
زمن الاضاءة ..
لحظة الحياة التي تجددت سحرية البناء لرميم الاعضاء ..
اسطورة ..اسطورة اسطورة اسفاه..
نلبسه اقنعة
في لقاءات
عن هوية
عن امة
في وطن يفتقد كفا يحمله
يحرره
في بلاغة ازيس
نغم التاريخ المفقود على رحيل الضوء...
ايزيس حب و عشق ووطن
و لهيب من استعارات تقتني اسماءها ...
تعلن من مواقدها سفر الشعاع...
نحن التلاع...
نحن الضياع....
في ملاحم ازيس ..
عشق للرمز المباح....
اين نحن يا جمادات القدر..
ايزيس ..ايتها المصرية
حاملة القمر ..
تدغدغه جفونك المرمرية..
اخذتني قصيدتك الى موقد النار..
دفئت سليقة الارتجال..
لكن خبث السعال..اسفا قد اطفا اللهيب المستعار...
ايها الحامل لكينونة التاريخ ازلا..
ما قد الهمتني اياه من صدق الخاطر تدبيجا
يرافقني في متاهات الشعاع الذي يخبو عن اشباه كائنات
تستحم في بلادة العرض
من ملحمات الشموع الزاحفة
شكرا للقصيدة /
عفوا اوزريس
محاور الملحمة في تكالب الصور..
نداء الرغبة التي تسافر الى ادغال الضوء..
هناك ملحمتي...
..سفري.....
في غواية ساخرة..
احيتك ايزيس بعد الشتات ...
و اجساد وطني تبحث عن ملحمة اخرى
تفينق من جحيمها ..
وأد البنات...
فمن لي بحلم ايزيس مرافقا رمزه
يبعث وطني..
جسدا ملؤه الحياة...
موتى جمادات القدر ...
الفاظ لخبطتها فوضى الحركات...
ايزيس
وطني /اوزيريس ابعثيه ولو حلما ...
انه شتات ..شتات...
محمد القصبي
القصر الكبير
14/1/08