[align=center:ffc95da464]الفرق بين “العادة” و”الدأب”: [/align:ffc95da464]
ان العادة على ضربين: اختيار أو اضطرار، فالاختيار كتعود شرب النبيذ وما يجري مجراه مما يكثر الانسان فعله فيعتاده ويصعب عليه مفارقته، والاضطرار مثل أكل الطعام وشرب الماء لاقامة الجسد وبقاء الروح وما شاكل ذلك، والدأب لا يكون إلا اختياراً ألا ترى أن العادة في الأكل والشرب المقيمين للبدن لا تسمى دأباً؟
نقول: فلا ن دأبه كذا أو ديدنه أو هِجّيراه
الهلع والفزع
الفَرْقُ بين ”الهلع” و”الفزع”:
أن الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة وما أشبه ذلك، وهو انزعاج القلب بتوقع مكروه عاجل
ومعنى خفته أي هو نفسه خوفي
ومعنى فزعت منه أي هو ابتداء فزعي لأن “من” لابتداء الغاية
وأما الهلع فهو أسوأ الجزع
وقيل إن الهلوع فسره الله تعالى في قوله: “إن الانسانَ خُلقَ هلوعاً إذا مسهُ الشر جزوعاً* وإذا مسهُ الخَيْرُ منوعاً”
ولا يسمى هلوعاً حتى تجتمع فيه هذه الخصال.
الخوف والوجل
الفَرْقُ بين “الخوف” و”الوجل”:
أن الخوف خلاف الطمأنينة
وَجِلَ الرجل يوْجَلُ وجلاً: إذا قلق ولم يطمئن، ويقال: أنا من هذا على وجل ومن ذلك على طمأنينة، ولا يقال: على خوف، في هذا الموضع،
وفي القرآن “الذين إذا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قلُوبُهُمْ” أي اذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم الى ما قدموه من الطاعة وظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا
(منقول من منتدى حفاظ الوحيين)