اختصار جميل
لكننا في المربد اجتهدنا ورأينا أن فن الرسائل الأدبية أثبت وأعرق وأشمل من فن الخاطرة
فهو يشمل الخاطرة وفق ما قدمنا , كما إنه أرسخ في التراث
لذلك كان ما كان
وكان قسم الرسالة الأدبية
كما قد اشتهر العرب بفن الخطبة , ولمع من خطباء العرب أسماء قدمت خطباً قمة في الفنية
وكانت المجالس لا تقام على حوار متكرر , بل على خطب من المجتمعين
اليوم انحسر هذا الفن رغم روعته وتأثيره بالوجدان العربي , واختص به خطباء المساجد
بل وتناوله الأقزام سلباً بحديثهم ونقدهم , فيقول أحدهم للأخر بدأت تخطب
مع أن الخطبة كانت مفتاحاً لكل نصر ولكل خير
العجب من بني قومي كل العجب
ما أروع أن يعود هذا الفن كذلك للساحة الأدبية