الشاعر الثائر
ثروت سليم ْ
~~~~~
إن لهذه القصيدة وقعاً في النفس
وتاثيراً في المتلقيين
فلحروفها صدقٌ يتماهى داخل الروح
ولمعانيها جذوةٌ لا تعرف ان تَبلى أو تَصدأ

نعم هي من الشِّعر الذي مضى عليه زمن....
وأن يكُ
فهي تتجدد كلما حانت الذكرى
وتتوهج كلما أوغل الوجع فينا وازدادت أبعادهُ داخلنا دونَ أن تَفتر أو تضمحل
,,,,,

كتبتَ هنا قضيةً في أبيات شِّعر
ولخصتَ حقيقةً وحكايةً بل مأسآة
فلم يُساحْ ههنا الحبرُ
بل كان لنزق الثورةِ والعنفوان
وقعٌ أشرس من أسلحةِ ومشانق الظلمة والبغاة
,,,,,

هي ذكرى عيد النحر والأُضحيات
قد شوهها الخائنون وتركوا جرحاً ومساساً لم ولن يندملا
~~~~~

رحم الله الشهيدَ وأسكنه الفردوسَ الأعلى
وبوركتَ لهذا النزف الذي جسدهُ الشعور اليعربيّ فيك
ودمتَ متألقاً