كانت يده تمتد إليها برفق ، وقد أوحى له الدفء بذلك ...بعد أن أرخى الليل ذيوله ...
آه ...كان العناق شديدا وحميميا كامتزاج الروح بالجسد ...كانت تغطيه بشعرها الذهبي ،وقد لا مست جسده النحيف ،فاستعاد النبض والحياة..أيقظته
ا لقطرات المتساقطة من السقف المتآكل والوسادة بين أحضانه وقد تناثر صوفها ناصعا كثلوج الأطلس....ألقى بها أرضا وراح يغلق الثقب....