علمتني الحياة
أن من أدرك عزّ القناعة ، وارتدى ثوب التواضع ، ورفع عنه إزار الغرور والكبر هو خير صديق اجتهد وأحرص على صحبته
|
علمتني الحياة
أن من أدرك عزّ القناعة ، وارتدى ثوب التواضع ، ورفع عنه إزار الغرور والكبر هو خير صديق اجتهد وأحرص على صحبته
علمتني الحياة
أن طيب ونماء العلم لا تظهر بركته وينمو غرسه إذا ما كان مغلّفا بالغرور والكبر
وعلمتني الحياة
أن من أراد أن يسلك سبل العلم والأدب عليه أن يَخْلص في نيته ، ويحرص على احترام أساتذته ، ويكون أهلا في الاجتهاد والبحث عن العلم والمعرفة ، ولا ينتظر تعظيم الناس له مادام غايته ابتغاء وجه الله ربه ..
Last edited by بنت الشهباء; 11/04/2009 at 07:58 PM.
علمتني الحياة
أن طيب ونماء العلم لا تظهر بركته وينمو غرسه إذا ما كان مغلّغا بالغرور والكبر
الأخت الفاضلة بنت الشهباء ......
نعم الإخلاص هو سبيل التعلم
وسبيل الإرتقاء
وسبيل الوصل
إلى الغاية المنشودة .
بارك الله بك ودمت لنا
لننهل من وحي قلمك الملهم
سؤال للايضاح لأن الأمور قد تداخلت علي
في تفسيرها
1- مغلّغا ..!!
هل هي مغلغلاً ..؟؟
2- أذا ما كان مغلّغا
أم : إذا كان ..
ومعذرة اختي الفاضلة ..
ولك مني فائق الاحترام
عماد الدين
جميل مرورك البهي أخي يوسف
وإنني أحببت من خلال هذه الصفحة أن نضيف عليها ما تعلّم كل واحد منا من مدرسة الحياة بهدف أن نستفيد من خبرات بعضنا البعض ....
علمتني الحياة
أن آفة الغرور بالنفس هي التي تدفع بصاحبها للكبر والاستخفاف بمن حوله ، وأن صفة التواضع واللين لا يملكها إلا من عرف حق قدر نفسه
الأخ الكريم
عماد الدين
أشكرك جزيل الشكر على هذا التنبيه الذي لم أكن أنتبه إليه والله ...
وأعرف بأنني قد سهوت فكتبت الغاء بدلا من الفاء ... وما كنت أقصده هو : مغلّفا أي محاطا برداء الكبر والغرور ...
علمتني الحياة
أن أحترم وأجلّ كل من يرشدني إلى هفواتي وعثراتي وأدعو الله له بكل الخير
أختي الحبيبة
بنت الشهباء
أعجب كيف لم أر موضوعا جميلا كهذا إلا الساعة
وهذه الكلمات أولى أن تخط بالذهب
وإني كثيرا ما أتساءل
كيف يمكن أن يتكبر إنسان على العلم
وما خُلق الإنسان إلا جاهلا
وقد عُلـّـم من العلم أقله وما يجهل كثير كثير
ورحم الله مجاهد بن جبر إذ يقول: لا يتعلم اثنان مستحيٍ ومتكبر
غاليتي
لكم أعجبني قولك
إن صفة التواضع واللين لا يملكها إلا من عرف حق قدر نفسه
وهذا من الحكمة البالغة
فمن عرفوا في أنفسهم نقصا
حاولوا تغطيته جاهدين بالكبر والمجد الزائف
وهذا رأينا منه في حياتنا الكثير
نسأل الله السلامة
لك حبــي العميــق
واسمحي لي يا حبيبتي الغالية روان أن أنقل إليك ما كتبته في موضوع مستقل لم أنشره بعد عن :
التواضع وسلّم النجاح
هل بالإعجاب والغرور والكبر ، أم بالتواضع !!؟؟...
للأسف فإننا نجد كثيرا ممن يحسبون على أنفسهم أنهم أهل الأدب ، وحملة الشهادات العليا ، والدرجات العلمية ، والألقاب الجامعية قد أصابهم داء الكبر والغرور لتنتقل عدوى هذا الوباء الفتاك والمرض العضال إلى تلاميذهم ،ونسوا أن الله قد سخرّهم لتعليم الناس وهدايتهم وإرشادهم وتوجيههم ، وأن كل مقال أو بحث كتبوه أو درس علّموه إنْ كان مغلّفا بداء الكبر ومظاهر الإعجاب والغرور مآله للسقوط لأنهم لم يعرفوا بعد حق قدر أنفسهم
وكما جاء في صحيح بن حيان عن معلم البشرية محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم
عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يحكي عن ربه جل وعلا :
« الكبرياء ردائي والعظمة إزاري (1) ، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار »
(1) الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
وأبو نعيم :
{ من تواضع لله رفعه الله فهو في نفسه ضعيف وفي أنفس الناس عظيم ، ومن تكبر وضعه الله فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير حتى لهو أهون عليهم من كلب أو خنزير } .
والطبراني بسند صحيح حسن :
{ طوبى لمن تواضع في غير منقصة ، وذل نفسه في غير مسألة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة .
طوبى لمن طاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وكرمت علانيته ، وعزل عن الناس شره ، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله } .
قالت الحكَماء: كلّ نِعْمة يحسد عليها إلا التَواضع.
وقول أحد الشعراء
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر = على صفحات الماء وهو رفيع
ما قاله أبو العتاهية:
يا مَن تشرًّف بالدُّنيا وزينتها = ليسَ التشرُّف رَفْعَ الطّين بالطيّن
إذا أردتَ شريفَ الناس كلِّهِمُ = فانظُرْ إلى مَلِك في زِيِّ مِسْكينَ
" ذاك الذي عَظُمت في الناس هِمَّته = وذاكَ يَصْلح للدُّنيا وللدِّين "
الله الله يا أختي الغالية
بنت الشهباء
مثل هذه الدرر والروائع
حري بنا أن نتعلم منها ونصافح كلماتها كل حين
فهي ترفع من الهمة
وتجلو ما علق بالنفس من معتركات الخواطر
هكذا يا درة الشهباء
أتحفينا بمثل هذا الجمال
دمت غاليتي ودام قلمك البديع
علمتنى الحياة ان لا اسرف فى الكره ولا اسرف فى الحب,فلربما انقلب العدو صديقا ,ولربما انقلب الصديق عدوا
علمتنى الحياة,ان اكون لله كما يريد يكن لى فوق ما اريد
« احذروا الرقص | مساحة حرة » |