تصميم وإخراج
الأخ الكريم
طارق شفيق حقي
لقاء حواري مع الأخ الكريم
زاهر جميل قط
"إلى صديقٍ ما"
لم تعرفِ الأشياءُ صورتـَها
الحقيقةُ ما تزالُ مغيَّبةْ
فكأنّنا أشياءُ قد ضاعتْ معالمُها
وأضحتْ حرفَ ذكرى
فأنا وأنتَ قصيدتانِ قديمتانْ
ما عادَ يتسعُ المكانُ لما نحبُّ
ولا مكانَ يلمُّ أشتاتَ اللقاءْ
لا شيءَ نعرفُه سوى ماضٍ
نجرُّ قلوبَنا كي نلتقي فيه
ونحضنَ وجهَه الباكي
ونخلعَ ما علينا من كلامٍ يابسٍ
زاهر جميل قط
جميل ما قرأته لك أخي الكريم في هذا المقام من نبضات شعرية صادقة...
جميل جدا ما صادفته في حروفك الشعرية، المرسلة إلى صديق ضمني، من ألق جميل وعمق بليغ...
رائع حقا أن يحرص الكاتب المرسل، سواء أكان شاعرا أم ناثرا، على إشراك القراء المتلقين في تذوق جواهر المباني، والنفاذ إلى حيث يقيم أريج عمق المعاني...
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
هل ما زال الشعر ديوان العرب بغير منازع؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة الشاعر ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الرابع
هل للصورة الشعرية مكانة في القصيدة العربية المعاصرة؟
سؤالي الخامس
كيف يا ترى ينتقي الشاعر عنوان قصيدته وديوانه الشعري؟
سؤالي السادس
ما الذي تراه في ما اصطلح عليه بالقصيدة النثرية؟
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على الشعر العربي المعاصر؟
سؤالي الثامن
كيف ترى مسألة الغموض والتعمية في الشعر الحديث، هل له ما للرمز من مقصد ومكانة في ذات الشعر؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من تعريف مستجد للشعر في الظرف المعاصر؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين الشاعر وشعره؟
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض شعرية مستحدثة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن صادفت في قراءاتك بعض السير الذاتية الشعرية؟
هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تعثر في منطوق وروح حروفها الإستفهامية على حظ مما كنت تنتظره منذ زمن بعيد، أو تترقب بزوغ هلاله عن قريب، أما أخوك أبو شامة المغربي، الذي يهديك هذه الأسئلة زهورا في مزهرية مربدية، فسيظل بشوق يترقب إجاباتك أخي الكريم زاهــــر.
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com