يوم 21 نوفمبر ، قامت أمريكا والمملكة المتحدة وكندا بفرض مزيد من العقوبات ضد ايران.
... كما اقترحت فرنسا على تبني عقوبات جديدة لاجبار طهران لوقف مشروعها النووي.
وفي يوم 23 نوفمبر ، قام المتحدث باسم الحزب الشيوعي الصيني (ccp) فى عقد مؤتمر صحفى دورى عقد فى بكين عبّر من خلاله معارضة الصين ضد فرض عقوبات احادية الجانب ضد ايران.
كما افادت "رويترز" يوم 23 نوفمبر : "إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا اعلنوا فرض عقوبات جديدة ضد ايران في مجالات الطاقة والتمويل واقتراح فرنسا "غير المسبوق" بفرض عقوبات جديدة على ايران بما في ذلك تجميد موجودات البنك المركزي الإيراني ووقف شراء النفط الايراني.
وفي هذا الصدد أعرب (مينغ شيا) ، وهو أستاذ العلوم السياسية في "جامعة نيويورك" أن منذ نهاية الحرب الباردة ، والولايات المتحدة والمجتمع الغربي تشهد أكبر التحديات من الصين وإيران .. و يقول أيضاً : "ان الصين وايران تواجه تحديات غربية قوية داخل السياسة والاقتصاد والثقافة. وبالتالي فإن هذه البلدان لهما في الأساس نوع من التنسيق على الساحة الدولية ، على دعم كل منهما الآخر. لذا يمكننا أن نرى أن بين الصين وإيران تنسيق وتعاون في مسائل التسلح والطاقة .
وقالت "وكالة فرانس برس : ان الصين تدعم ايران ومشترياتها كميات كبيرة من النفط من ايران. وفي الوقت نفسه تعد الصين هي الشريك التجاري الأكبر لايران.
ومع ذلك ، تستمر ايران بخوض جولة جديدة من العقوبات وقالت اسرائيل وواشنطن في حال الجهود الأخرى لم تكن فعالة ، فانه سيكون هناك إمكانية العمل العسكري ضدها ..
ورداً على ذلك التهديد
أعرب الميجر الصيني مينغ شيا أستاذ من جامعة الدفاع الوطنى الصينية بان الصين لن تتردد في حماية إيران حتى مع الحرب العالمية الثالثة.
وأشار أستاذ مينغ شيا إلى أن الولايات المتحدة والمجتمعات الغربية قد تتعامل مع ايران من خلال طريقة "ثورة الياسمين" ، على غرار ما حدث في ليبيا من حيث تدخل الناتو
وننوّه بأن روسيا حليف اخر لايران مع سياسة مماثلة لتلك التي من الصين .
تحت المجهر