هو مثل فرنسي ترجمته *القافلة تمر و الكلب ينبح* و اترك التعليق لكم .
آخر الخرجات الجديدة في الساحة السياسية هو اتهام وليد جنبلاط للنظام السوري بالوقوف وراء تفجير قبة الامامين في سامراء و محاولة تفجير مسفاة النفط بالسعودية .
لسنا ندري الى ما يشير السيد وليد بك من هكذا اتهامات و هو من يدعي دوما الصراحة و المباشرة و عدم النفاق فالظاهرانه اصيب بهوس اسمه النظام السوري حتى اصبحت سوريا في نظره هي المسؤولة عن كل الشر في المعمورة ان لم نقل انها وراء 11 سبتمبر نفسه اذ لا نستبعد سوق هذا الكلام من مسؤولين امريكيين في المستقبل .وهذه الشقلبة السياسية الي طالمنا يعودنا بها مؤخرا و الانقلاب 180° يطرح تساؤلات شتى فهو اذ يطالب بعدم التدخل السوري الايراني .يهرع الى مقابلة وزيرة الخارجية الامريكية التي لا تتورع بلادها على التهديد وربط المساعدات للبنان بابتزازه في القرار 1959 و آخرها كان تعليق السفير الامريكي في لبنان المفوض فوق العادة كوزير لبناني من ان شحنات السلاح القادمة من سورية الى حزب الله امر غير مقبول *المقبول هو انتهاك اسرائيل لاجواء لبنان وقتل الرعيان في الجنوب* و بالتالي استبدال وصاية بوصاية او انه من حق امريكا الحفاظ على مصالحها وهذا الحق معدوم لسوريا .كما دعمه لقرار 1959 ووصف حزب الله بالمليشيا و سلاحه بسلاح الغدر ذلك الذي كان يقول عنه ان الشق الذي يخص سلاح حزب الله يخص اللبنانيين وحدهم حين كان يفخر يوما ما بدعمه للمقاومة .فالظاهر ان وليد بك اصبح في موقف اشبه بالمهرج منه بالسياسي البراغماتي الوجه الذي يريد ا يظهر به دائما وهكذا شقلبة في الامور تدل عن لا نضج سياسي او عن قصور او عن دور لجنبلاط في قافلة الشرق الاوسط الكبير و هو ما حذر منه الشيخ نصر الله دائما من ان هناك مشروع لفصل لبنان هن هويته العربية و رميه في احضان الغرب و اختار فيه جنبلاط دور الذي ينبح وقد سمعت مؤخر ان مالك القناة لفرنسية كانال+ التي تبث الحصة الشهيرة*دمى الاخبار* طلب من جنبلاط توقيع عقد معه فقد صار يتفوق على الدمى في التهريج السياسي