اعدت لنفسها فنجان من القهوه,, وجلست امام (كم ) هائل من كرسات الطلبة,,,كراسة تلو الاخرى, والمذياع يدندن بجانبها
((عاتب عليك وخاطرى واجعنى))
رمت القلم الاحمر وانبرت تغنى مع المذياع :(..وعاتب عليك) لقد ابدع محمد حسن هذا فى اختياره لاغانيه هكذا قالتها وكأن لسان حالها يقول انها عاتبه على الزمن الذى رمى بها الى معتلرك الامومة ومسئوليات الزواج باكرا فلا تنعمت بسن العشرين ولابجمال الثلاثين
((..ياامى واطى الراديو نبى انذاكر )) حاضر اقفلت المذياع بعد طلب ابنتها الامر
وقررت ان تستمع بااعذب الالحان ولكن بدون صخب ,, فوضعت السماعات فى اذنها وشغلت المذياع
فجأه جاءها صوت ابنها :((امى من اين لك السماعات؟؟راهن امتعاعاتى وندور فيهن من زمان))
رمت السماعات الى ابنها بتأفف,, وبااعلى صوتها انبرت تغنى (0عاتب عليك وخاطرى واجعنى)),,,مع نظرات ابنائها المستغربة والمستنكرة.
((ملاحظة:كهناك الفاظ باللهجة الليبية واعذرونى فقد تجدون في فهمها صعوبه..قد اضع المفردة ومعناها بالعربية الفصيحة اذا تمنيتوا ذلك ولكم غامر ودنا
فتحية المغربى