The Political Committee
Mujahideen Central Command
(MCC)
Baghdad The Republic of Iraq
اللجنة السياسية
القيادة الموحدة للمجاهدين
بغداد - جمهورية العراق
خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة (37)
شوارع بغداد....وأمن واشنطن!
في أيام شهر رمضان المبارك، ندعو من الله عز وجل، أن يحفظ رجالنا ويمنحهم الصبر والقوة لطرد الغزاة، ويرزقنا بالوطن المحرر.
أخي المجاهد، لو قرأت نشراتنا 34/18/17 لوجدت أن الغزاة والفرس طبقوا ما إتفق عليه. ولكن كيف أصبح عراقنا اليوم؟؟
أصبح كما قال مجرم الحرب بوش:
أمن أمريكا يعتمد على المعركة في شوارع بغداد!!
وهو صادق لأول مرة ... لماذا؟
دعونا أولاً نسرد واجبات كل الأعداء :
1- حكومة المحتلين:
- إنعاش تقسيم العراق والأقليم الطائفي بدعم عصابات الأكراد.
- زيادة التهجير الطائفي ونقاط التفنيش والقتل على الهوية جنوب بغداد والكوت، لمنع أي طائفة اخرى من الدخول الى الجنوب، تمهيداً للاقليم كواقع.
- التركيز على القتل الطائفي في بغداد وخاصة الرصافة لإلحاقها بالإقليم الجنوبي ووضع الطوائف الاخرى بزاوية الإقليم الوسط لإجبارهم على الخضوع للمحتلين.
- غسل الأدمغة بإعلام ينكر وجود مقاومة عراقية، وشراء بعض الشيوخ لمحاربة ما يسمى بالمتسللين عرب، ثم إجبار الفضائيات على السكوت عن عبور الآف الحرس الإيراني الذى يخطف ويفجر ويذبح.
- إعلان الحرب الإقتصادية على بغداد حتى لو تم تفريغها من نصف سكانها، لتسهيل مهمة الإخضاع سياسياً، وسنرى قريبا شوارع بغداد واسواقها خالية، أو نسمع عن حفرالخنادق حول بغداد!
- إستخدام الجزارين من شرطة بدر لمساعدة القوات الأمريكية بقتل أي تيار يعارض الإحتلال حتى لو كانت طائفة تسكن النجف وكربلاء وغيرها.
- إصدار قوانين تسمح للعصابات بإستيراد منتجات النفط وتغطيتها قانونياً وتستلم أيضاً توزيع المنتجات المحلية، وبيعها بأرباح خيالية، لتكون سنداً مالياً لإقليم الجنوب.
2- واجبات الاكراد:
- أن ينتفض برزاني اليهود ويحرق علم العراق في أربيل حتى لو كتب عليه (الله أكبر) ويهدد بالإنفصال سياسياً، لصرف الأنظارعن مذابح الإحتلال.
- إصدار قانون الإستثمار الكردي تحضيراً للدولة الكردية، وبعد حفر بئر النفط مع الشركة النرويجية.
- دعم قوات الإنفصال الكردية التركية، وزيادة التفجيرات في تركيا لتدمير السياحة والإقتصاد لتبديل موقف الحكومة التركية من كركوك والإنفصال والإحتلال.
- تدريب عصابات كردية إيرانية وفقاً للمخطط اليهودي لإخضاع إيران دوماً كما فعلوا مع العراق.
- الدعم المطلق لعصابة الحكيم لإعلان إقليم الجنوب.
- إستغلال مواقع الرئاسة والخارجية والنواب ودعم اليهود، لإعلان دولة كردية بعد ضم القرى ادارياً.
3- واجبات الفرس:
- أرسلوا خاتمي لبرمجة الإتفاق الجديد مع بوش.
- توسيع مهمات (وزارة ادارة العراق) في طهران بعد زيارة وزرائها في (المنطقة الخضراء) والبدء بالربط الإستراتيجي للجنوب مثل ضخ نفط البصرة إلى عبادان كتعويض للحرب، وتصدير البنزين والغاز للعراق.
- تحويل إدارة المحافظات إلى الإسلوب الطائفي، لتركع وتلطم بأمر المتامرين في (قم).
- إعلان إقليم الجنوب مادام الإتفاق الأمريكي الإيراني الكويتي قائما، فهو يساعد المحتلين للتفرغ إلى الحرب في الوسط، ويغطي الفرس لتمزيق العراق، وإذا تأجل الإعلان قانونياً سيتم واقعياً.
4- واجبات المجرم بوش:
- تثبيت هدف الحرب الدينية على الإسلام علناً، فالحرب صليبية والعدو (الفاشية الإسلامية) بمباركة البابا، ثم تجميع قوات اوربا المسيحية لإحتلال السودان ولبنان وتدمير دول الإسلام!
- تسليم مسؤولية الامن الى الشرطة والجيش ليتملص من جرائم الحرب ويقول أن الحكومة الدمقراطية هي المسؤولة وليس الجيش الأمريكي.
- دعم عصابة الأكراد لإعلان الإنفصال وعقد الإتفاقية الأمنية، وبناء القواعد الدائمة كما حصل مع الكويت ودول الخليج.
- دعم عصابة الحكيم الإيرانية لإعلان الأقليم الجنوبي بشرط أن لا تمس النفط فالمخزون حصة (بوش وتشيني) وربما أيضا يتم التوقيع على إتفاقية أمنية وقواعد جوية.
ماذا تقول رافدان .. في رمضان الكريم؟
تقول ما يقوله المجاهد، اللهم إني صائم فارزقني بالإيمان والقوة، لنحرر الوطن وارزق الشعب بالعزة والأمن، اللهم امنحنى القدرة على معاقبة الغزاة والخونة! إنك سميع مجيب.
نحن نرى مستقبل العراق بالخلاصة، ولا نشرح ما ترونه وما يتحمله شعبنا فأنتم أدرى، ولكن علينا القيام بإيجاد السبل والأسلحة لقتل الغزاة.
أولا - لقد جعل الله سبحانه وتعالى قدرنا أن نتحكم بمستقبل الإمبراطورية الأمريكية، وبوش لم يكذب هذه المرة، لأن قتالنا وانتصارنا في شوارع بغداد بإذن الله، سيدمر الإمبراطورية الفاشية مع جيوش الصليب في كل دول المسلمين، لذلك يصر على قتالنا بالرغم من نصائح جنرالاته بالإنسحاب بعد أن خسر أربعين ألف قتيل وجريح، وستة مليارات دولار شهريا، وجعل أمريكا عدوا للعالم، لأنه نبي الحروب التي لا تنتهي.
ولكي ينتصر في شوارع بغداد ويصرف نظر العالم عن العراق، سيشعل الحرب ثانية في لبنان وفي دارفور وأفغانستان وربما في إيران (جواً)، فالمهمة هي إنقاذ الإمبراطورية الفاشية!!
ثانيا - سيعلن الأكراد دولة وتوقع إتفاقية القواعد، وهو قرار كارثي إذ ستحاربهم كل الدول المجاورة وخاصة تركيا، وهي فرصة عظيمة للتعاون بين تركيا والمقاومة العراقية.
ثالثا - ستعلن عصابة الحكيم الإقليم إدارياً وعسكرياً فقط، وستبقى بغداد سياسياً، فبدونها ليس هناك (عراق) أو أمناً للدول المجاورة أو طريقة لتقسيم أكبر كنز نفطي في العالم.
رابعاً- العراق وراءنا، والأعداء أمامنا: الجيش الأمريكي والبريطاني واليهودي وعصابات إيران والأكراد والوزراء؟
مالعمل؟؟
أ- عصابة الأكراد تحارب العراقيين منذ مائة سنة، وبوسعنا دفنهم بغلق الحدود مع أربيل والسليمانية وإرجاع كل الأكراد في المحافظات. وقد أثبت التاريخ أنهم خدم للأجنبي واليهود، يحصلون على المال والعلم من بغداد ويطعنون العراق. ولكن في المستقبل سيواجهون دواء لا يرحم، أما نفط الشمال فهو يجف في سنوات قليلة فلا يفرحوا.
ب- الوزراء الخونة لا مكان لهم في العراق، فسيهربون إلى مزابل لندن وطهران وواشنطن.
ج- أما عصابات إيران، فهي الأخطر حالياً، فهم يهجرون ويرمون الجثث في الشوارع والأنهار ويفجرون الأبرياء بتوجيه مبرمج من الحكومة الإيرانية، ويخطفون ضباط الجيش العراقي إلى ايران.
لذلك لا نعذر أي جهة سياسية وجهادية إذا لم توجه بنادقها وإعلامها إلى إيران وعصاباتها قبل الجيش الأمريكي مرحلياً.
أما فصائل الجهاد والمقاومة فعلينا القيام بعمليات هجومية ضد إيران لنجبرها على الإنسحاب، وبوسعنا فعل ذلك ولدينا الوسائل (وستوزع مباشرة)، فكيف نسكت على تهجير مليوني عراقي إلى الخارج، ومليون في الداخل؟ إذن على ايران أن تذوق الموت والدمار لتنسحب!
لقد أصبح تحرير العراق من إيران جزء من تحرير العراق الكامل!
د- أما عن جيوش الغزاة فنقول: لا مثيل لهذه الحرب في التاريخ، فهو إتفاق وسكوت كل حكومات العالم، وتمويل حكومات عربية لإبادة شعب عربي مسلم بحرب إستثنائية وأسلحة إبادة استثنائية، إذن على المقاومة العراقية أن تسنعمل كل الأسلحة الإستثنائية لطردهم!
خامسا- وضحنا للمجاهدين في نشرتنا (36) كلفة حكومة الإحتلال من دفاترهم هم، نرجو دراستها.
سادسا- إن قوة العراقيين كالإسفنج البحري إذا هاجموها في مدينة، تظهر في مدينة اخرى ثم تعود لأن جذورها في كل أرض الرافدين، لذلك يئس الجنرالات، لكن بوش أمرهم اليوم على إرسال الجيش الأمريكي فقط وليس جبناء الطوائف إلى شوارع بغداد، لأنه لا يريد أن تسقط بيد المقاومة العراقية، بعد تحريرغربها وشمالها وبعد إعتراف الجنرالات أن تلك المناطق تحت حكم المقاومة!
سابعا- أثبتت المقاومة العراقية أن بالإمكان قهر الجيش الأمريكي وتدمير دباباته، وللعراقيين الفخر بنشر خبرتهم في الدول الإسلامية لتحطيم الفاشية الامريكية.
ثامنا- سيبقى المحللون في الفضائيات رمي المسؤولية عن المذابح على (جهات إقليمية) ولا يوضحوا بجبنهم، أن عصابات بدر والحرس الإيراني هم القتلة، لأن التوضيح يفقدهم الدولارات.
تاسعاً- إن معظم الدول تنتظر من كافة (قوى الجهاد والمقاومة العراقية) أن تتكلم بصوت وتمثيل واحد بإسم العراق، لتقدم الدعم المعنوي والسياسي والمالي، لذلك نذكر أن الله وفقنا بهذه النتائج بعد أن نجحنا في تفتيت قوات الغزو، أما نداء الوطن فيدعونا إلى توحيد النضال السياسي باسم العائلة الجهادية العراقية ومن الله التوفيق.
أخيرا تقول رافدان وهي واثقة كثقتها بحلول شهر رمضان كل عام، لقد إنتهت حياة المجرم بلير بسبب العراق، وسيسقط بوش ويلعنه العالم بسبب العراق، ويذكر التاريخ كيف تحطمت الإمبراطورية الأمريكية بسبب العراق وفي شوارع بغداد الحبيبة، بقوة المجاهدين والمقاومة العراقية، وبعون الله تعالى.
ولنا عهد الله سبحانه...........
رافدان
اللجنة السياسية
11 رمضان 1427 هـ
4 تشرين الأول 2006 م