هذا المقطع الأدبي مُهدى إلى حبيبتي الغالية:
اليوم ثالث يومِ....
ثالث يوم من أيام عيد أقبل ومرَّ ومضى
يوم مرَّ بيَ بسرعة فلم ألحظه كيف انقضى
وحبيبتي تجلس في منزلها وحيدة
وكلمات الشوق تترنّم في آذاني والصدى
حرمني من لقياها والدها فغدى الحب مثليّ ما كان قد غدى
لا أدري لماذا يمنعون الحبَّ في مجتمعنا أفََلم يحبّوا هم
أم أنَّ الحبَّ حِكرٌ لهم وعدا؟
لا أدري ماذا أفعل فنيران الشوق تلتهم جسدي
هل أفقد الأمل ؟
" لا "
كلمة كان ابن عمي يرددها لي وما زال
هل استمع يا ترى لما قال؟
أراجع أفكاري الآن .....
" نعم " أظنّه على حقّ
فالحب الحقيقي في النهاية لا ينتهي إلا بسعادة كبرى
لا تقدّر بثمن
يوم الجمعة قادم بعد يومين وسوف أصبّح على وجهها الفائض
سعادةَ وضحكاً وفرحاً
نعم سوف انتظر فإنّه دوماً بعد الصبر لا بدَّ من فرج...
فرجٌ نفرح فيه أنا وهي نعم أنا وهي...