والقصائد العمودية التي اعتمدناها في قراءة شاعرية عبد اللطيف غسري،بنيت على أوزان هي كالتالي:
الجدول رقم: جدول الأوزان وقافيتها وعدد أبياتها
عنوان القصيدة
الوزن
القافية
سيف الملامة
الكامل
التاء
عصر المغاوير
البسيط
الراء
عيناكِ تفاحتان
البسيط
الراء
تمرين بي
المتقارب
النون
تقاسيم على أوتار رملية
مجزوء الرمل
الباء
ظبي القصيدة
الوافرالتام
الياء المشبعة
جبين من لجين
المتقارب
الزاي (الزين)
كوني لوجودي يا امرأة
المتقارب
الميم
أنا الموج
المتدارك
هاء السكت
قبس العندليب من ألحانك
الخفيف التام
الكاف
قلم ينز حلما
البسيط
الهمزة
حدود حماي صوت الهجرس
الكامل
السين
هل أشتكيك لبعض أنسام الدجى
الكامل
السين
أنا شبح يختلي بالمرايا
المتقارب التام
الدال المشبعة
فراشة الشبق
الكامل
السين
يا سيد الليل
البسيط
اللام
عاشق الكفتة
المتدارك ( الخبب)
القاف
فلسطين يا منتهى شجني
المتقارب
النون
رباعيات عاشق
المتقارب
القاف
بغداد يوم الكريهة
المتدارك
الفاء
غربة قلب
البسيط
الراء المشبعة
هكذا نجد أن المتقارب وظف 6 مرات، ويمثل نسبة 28،57%،والبسيط 5 مرات، بنسبة 23،80%. والكامل4 مرات، بنسبة19،04%،والمتدارك 3مرات،بنسبة14،28%ومجزوء الرمل، والوافر، والخفيف ، مرة واحدة...بنسبة 14،31%(4،77X3)...
أما روي القافية، فنجد السين تكررت 3 مرات، والراء كذلك، والقاف والنون مرتين،والباقي تكرر مرتين...
إلى جانب القصيدة العمودية، اعتمد عبد اللطيف غسري القصيدة التفعيلية، وتمثل ذلك في قصيدتين هما (طبق لطعام الليل وأرغفة القلب)، و(أنينالوتر) وجاءا معا على وزن المتقارب...
- القافية:
يؤكد الدكتور عبد الرضا علي[13]، أن القافية هي: مجموعة أصوات تكون مقطعا موسيقيا واحدا يرتكز عليه الشاعر في البيت الأول. فيكرره في نهايات أبيات القصيدة كلها مهما كان عددها ( في القوافي المفردة)، كما في قول الشاعر عبد اللطيف غسري:
يا سيد الليل والأفراس والمال+++++متى ستسمعنا من برجك العالي
اهبط إلينا نبادلك القلى مقة+++++فبسمة الدهر لا تبقى على حال
جدد عراك التي قدت حبائلها+++++ بغفلة منك في الماضي وإهمال
وساند الناس في خطب وضائقة+++++ واسق الورود بماء منك سيال
ففي يديك دماء من عروقهم+++++ وفي جيوبك حلم العاشق السالي
وفوق ظهرك أثواب مطرزة+++++ بالرمش من عين ذات المعطف البالي
وعندما نقف إلى شعر الشاعر عبد اللطيف غسري، نجده متنوعا في قوافيه. فقصائده العمودية اعتمدت القافية وحافظت عليها، وبالتالي اتسمت بشاكلة وشكلية القصيدة الكلاسيكية الموروثة.
كما اعتمد الرباعيات، حيث كل كوبليه له قافيته المستقلة به... مثل قصيدته ( رباعيات عاشق)، والتي يقول فيها:
متيمتي نورفجر أطل+++++ يشد العقول ويسبي المقل
نسجت لها من دمي بردة +++++ مطرزة بخيوط الغزل
خريدة حسن لها سمرة +++++ بلون الغروب إذا ما اكتمل
أسيلة خد لها طلة +++++ تميت الشجون وتحيي الأمل
----------
يخط الجمال قصيدة شعر +++++ على شفتيها بلون الشفق
ويرسم في بؤبؤي مقلتيها +++++ غلالات نور ذوات ألق
أحن إلى جرس ضحكتها +++++ وعطر لماها الندي العبق
هي الشدو جادت به وهي تقتات قبرة الشرق عند الغسق
----------
لها أثر في شغاف الفؤاد+++++ يناجي الجوارح مثل النغم
تهيم بأسراره مهجتي+++++ وإن عز ما أحدثت من ألم
فلا لحن يحلو لها غيره+++++ كأن بها عن سواه صمم
كمال السعادة في قربها+++++ ولم ألق في البعد إلا العدم
أما في قصائده الحداثية، التفعيلية، فإننا نجد تنوعا تقوم عليه القافية في شعره.. إذ نجد القافية المتتابعة، ولو أنه في قصيدته ( طبق لطعام الليل) يحافظ على النموذج التقليدي، إذ يمكن كتابة القصيدة على هذا الشكل دون أن يقع أي تغيير في المعنى:
جناحاه اخترقا حجب الضوء استبقا لرهان العزة في خطوات الأعرج
جفناه التصقا من خشيته أن يعشو عن طرقات المنهج
[1] - صبحي،(محيي الدين)، مطارحات في فن القول، ص:87
[2] - قادري، (عمر يوسف)، التجربة الشعرية عند فدوى طوقان بين الشكل والمضمون، دار هومة ، ص: 109
[3] - الشنتريني،( افن سراج)، أوزان الشعر والكافي في علم القوافي، تحقيق محمد الداية، بيروت، (د- ط)،1974،ص:97
[4] - المرجع نفسه،ص: 98
[5] - اسماعيل، (عز الدين)، الأسس الجمالية في النقد العربي، دار الفكر العربي، القاهرة، (د- ط)، 1992، ص: 281
[6] - د. يونس، (علي)، نظرة جديدة في موسيقى الشعر العربي،الهيئة المصرية العامة للكتاب، (د- ط)،ص: 17/18
[7] - ابن فارس، الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها، تحقيق السيد أحمد صقر، دار إحياء الكتب العربية، بيروت، 1977، ص: 238
[8] - المرجع نفسه، ص: 112
[9] - فوزي،( عيسى)، النص الشعري وآليات القراءة، منشأة المعارف، مصر ، (د- ط)، 1997، ص: 441
[10] - قادري، (عمر يوسف)، التجربة الشعرية عند فدوى طوقان بين الشكل والمضمون، دار هومة، ص: 148
[11] - العمري، (محمد)،الموازنات الصوتية في الرؤية البلاغية، نحو كتابة تاريخ جديد للبلاغة العربية،منشورات دار سال، الدار البيضاء، ط1، 1991، ص: 3