عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها " . رواه الترمذي وفي رواية أبي داود قال :" نهى عن ركوب الجلالة " وهي الأغنام والبقر والإبل التي تتغذى على بقايا الروث والفضلات الآدمية،،،
|
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها " . رواه الترمذي وفي رواية أبي داود قال :" نهى عن ركوب الجلالة " وهي الأغنام والبقر والإبل التي تتغذى على بقايا الروث والفضلات الآدمية،،،
قال تعالى :" والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى " هذا الإشعار الإلهي الذي جاء على هيئة آية قرآنية فيه من الإثبات للمكانة العظمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، مكانة لا يرقى إليها أحد من الخلق كائنا من كان إلا أنها في نفس الوقت لا تعطيه أي حظ من الألوهية أو الربوبية فهذه لله وحده لا شريك له ،،،
( صالح المغامسي )
قوله تعالى :" يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم " ذكر تلك الأعضاء : لأن الجبهة تنزوي بالتعبيس فيوجه الفقير ، والجنب يلوى عنه ، والظهر يستدبر به ، ولكل عضو من هجران الحقوق حظ من العقوبة ،،،
( ابن عقيل الحنبلي )
من أحب أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامة فليره الله في ظلمة الليل ساجدا وقائما ، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ،،،
( ابن عباس رضي الله عنهما )
حديث :" إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب : الشهر هكذا..." يضع منهجا لضرورة الاعتراف بالقصور ونواحي الضعف الموجود في الأمة ، لتحسن التعامل معه إلى حين خلاصها منه،،،
( د. الشريف حاتم العوني )
قوله تعالى :" فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير " فيه دلالة أن الإحسان إلى الخلق ، والافتقار إلى الخالق من أسباب قبول الدعاء ،،،
( د.عبدالله السكاكر )
في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل أخاه من مقعده ويجلس فيه " نهيه صلى الله عليه وسلم عن أن يقام الرجل من مجلسه إنما كان ذلك لأجل أن السابق لمجلس قد اختص به إلى أن يقوم باختياره عند فراغ غرضه ، فكأنه قد ملك منفعة ما اختص به من ذلك ، فلا يجوز أن يحال بينه وبين ما يملكه ،،،
( القرطبي )
انتقاص الوعاظ للدنيا لا يردع أكثر الناس عن محرم الشهوات ، فتغلبهم الغرائز وميل النفس إلى تعجل اللذة ، ولكن الذي يرغب في الآخرة حب المنعم ( عز وجل ) ، واستشعار تمام الفقر والحاجة إليه ، والتعلق بما أعده لأوليائه في الآخرة من النعيم الذي لا تقاربه نعم الدنيا ،،،
( د.الشريف حاتم العوني )
قال تعالى :" والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " إن من أعلى مقامات العبودية شهود العبد لذنبه وتقصيره في حق الله مهما اجتهد في الطاعة والعبادة ، فهو دائم النظر إلى تقصيره أكثر من نظره لطاعته ، ومن كان هذا شأنه فحري به أن يرتقي في درجات العبودية والتقوى،،،
( فهد العيبان )
قال تعالى :" وكذلك جعلناكم أمة وسطا " أي : عدلا وخيارا ، فقد جعل الله هذه الأمة وسطا في كل أمور الدين ؛ فلهذه الأمة من الدين أكمله ، ومن الأخلاق أجلها ، ومن الأعمال أفضلها ، ووهبهم الله من العلم والحلم والإحسان ما لم يهبه لأمة سواهم ، فلذلك كانوا وسطا كاملين معتدلين ، ليكونوا :"شهداء على الناس" بسبب عدالتهم وحكمهم بالقسط ،،،
( ابن سعدي )
قال تعالى :" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " لم يقل فقل لهم : إني قريب إنما تولى بذاته العلية الجواب على عباده بمجرد السؤال ، ولم يقل أسمع الدعاء إنما عجل بإجابة الدعاء : " أجيب دعوة الداع إذا دعان " إنها آية عجيبة تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة ، والود المؤنس ، والثقة واليقين ،،،
( سيد قطب )
في الحديث القدسي :" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء " إن بعض الظن في حق المخلوق إثم ، فكيف بسوء الظن بالخالق سبحانه ، لا شك أنه أمر مهلك ، ومن يظن بربه سوءا سيخسر لا محالة في الدنيا والآخرة ؛ فليحسن المسلم ظنه بربه عند نزول المصائب والمحن وحصول البلاء وليوقن باستجابة الدعاء،،،
( د.عبدالله التميمي )
« القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |