سؤالي الثالث عشر
ما حظ الصبي فريد البيدق من كتاباتك عموماً؟ وما عساها تكون آثاره وتجلياته في قصصك بوجه خاص؟ ثم هل له من حضور تجده في قراءاتك؟
ما حظ الصَّبي فريد البيدق من كتاباتك عموماً؟
تعلم دكتورنا الحبيب أن الطفل يظل محولا داخل الإنسان إلى أن يذهب إلى القبر، وتعلم أن تفعيل الطفل لا يسمح به اجتماعياً، لكن الأدب يجعل هذا التفعيل شيئا إيجابياً مطلوباً.
وبالنسبة إلي فإن الطفل مفعل كثيرا من حيث نظرة الرصد، وانفعال الرصد، و... إلخ.
وما عساها تكون آثاره وتجلياته في قصصك بوجه خاص؟
إن زمن الطفولة يحتل الصدارة في أحداث قصصي، وفي تكوين معايير اختيارها.
ثم هل له من حضور تجده في قراءاتك؟
بالطبع كل من يقرأ شيئاً إنسانياً سيجد من يعبر عنه في مستوياته المختلفة سناً
ونفساً وذهناً.