الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أدب الرحـــــــلة ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    #31
    رد : أدب الرحـــــــلة ...

    أدب الرحلات
    "السندباد" مكتشف أمريكا!
    *****
    إذا كان "حب الاستطلاع" هو الذي أخرج آدم وحواء من الجنة، فإن لهذا النوع من التشوق الإنساني إلى المعرفة فضيلة واحدة –على الأقل- هي أنه كان السبب الأول وراء ظهور نوع فريد من الأدب العالمي يعتبر جسراً للتواصل الحضاري هو "أدب الرحلات"!


    وقديماً قال الرحالة العربي المعروف أبو الحسن المسعودي: "ليس من لزم جهة وطنه وقنع بما لديه من الأخبار كمن وهب عمره لقطع الأمصار، فاستخرج كل دقيق من معدنه، واستجلى كل نفيس من مكمنه".

    ولهذا السبب كان أدب الرحلات حتى عهد قريب وقبل عصر الفضائيات والكمبيوتر والإنترنت، فرعاً مزدهراً من فروع الأدب ومصدراً مهماً من مصادر المعرفة الإنسانية يسجل طرائق حياة الشعوب وغرائب المجتمعات، حتى إن كتاب الصحفي الكبير أنيس منصور بعنوان "أغرب الرحلات في التاريخ" ظل –على ضخامته- يتصدر أعلى الكتب مبيعاً منذ صدوره عام 1982م وحتى عام 2002م أي على مدى 20 عاماً تقريباً.
    ولكن لماذا تراجع أدب الرحلات العربي في أيامنا الحالية، رغم أن العرب هم أول من ابتدع هذا الجنس الأدبي عبر رحلات الإدريسي والمسعودي وابن بطوطة وغيرهم من الرحالة العرب العظام، الذين جابوا مشارق الأرض ومغاربها وقدموا للمكتبة العربية كتابات أصبحت بمثابة مراجع في مضمارها.. ولماذا لم يعد هناك "أدباء رحالة" مثل أنيس منصور ود. حسين فوزي في عصرنا الراهن؟ أسئلة عديدة سنحاول الإجابة عليها في السطور التالية.



    المعقول واللامعقول
    يقول د. صلاح الدين الشامي أستاذ الجغرافيا بجامعة صنعاء إن أدب الرحلات العربي ازدهر قديماً على أيدي الجغرافيين والمستكشفين الذين اهتموا بتسجيل كل ما وقعت عليه عيونهم أو وصل إلى آذانهم، حتى لو كان خارج نطاق المعقول ويدخل في باب الخرافة، ولكن الرحلة سواء في البر أو البحر ظلت –على الدوام- هي العين المبصرة التي قادت الاجتهاد الجغرافي على مر العصور.
    ويعترف الأكاديمي الفرنسي جان ماري كاريه في بحث يعتبره الكثيرون البحث العماد لأدب الرحلات، بأن العرب كانوا سباقين في هذا الفرع من فروع الأدب، وأن اتساع رقعة الفتوحات الإسلامية في العصرين الأموي والعباسي، جعل للعرب الفضل الأول في نشأة أدب الرحلة بالمعنى الذي تعارف عليه الغرب –فيما بعد- عبر كتابات ورحلات ماركو بولو ودانيال ديفو ولورانس ستيرن وسواهم، كما أن شخصية "السندباد العربي" المتخيلة هي التي ألهمت كبار الرحالة الأوربيين في عصر النهضة ومنهم فاسكو دى جاما وماجلان وكولمبوس، ويقال إن هذا الأخير كان مغرماً "بالسندباد" وابن ماجد الرحالة العربي العماني الشهير الذي قاد الأوربيين إلى الشرق الأقصى.


    البشر.. بشر
    أما الناقد د. مجدي وهبة فيرى في دراسته حول "أدب الرحلات بين الشرق والغرب" أن هذا الأدب هو أحد الفنون المكتوبة التي تترك لمؤلفها قسطاً كبيراً من الحرية في اختيار الشكل والمضمون، ففيه شيء من السيرة الذاتية، وشيء من فن القص، وشيء من تيار الوعي والشعور المسترسل والذي لا يخضع لقاعدة سوى وحي الساعة وتداعي المعاني.
    والحقيقة أن المرونة النسبية في هذا الفن لا تعني أنه لا يخضع لأي معيار أو قاعدة نقدية، فملاحظات الرحالة لابد أن ترمي إلى دلالات معينة في نفوس القراء إذا أرادت أن ترتقي إلى مرتبة الأدب، فليس كل من يسجل "انطباعاته" عن رحلة ما أديباً !
    ومع أنه من المسلم به أن الحبكة القصصية ليست من ضرورات أدب الرحلات، لأن الرحلة الأدبية غالباً ما تسير في خط مستقيم، إلا أن عنصر التشويق دعامة أساسية من دعامات نجاح هذا اللون من الأدب، وأهم عناصر الجذب والتشويق في هذا الصدد هو رصد الغريب والمثير في مكان الرحلة، سواء العادات والتقاليد أو الحكايات الخرافية أو غرائب الأشياء، ومن هذا المنطلق كان المشرق العربي مقصداً للرحالة والأدباء والباحثين عن المغامرة، وظلت كتب الرحلات إلى الشرق هي الأكثر إمتاعاً للقارئ الأوروبي منذ مئات السنين، إلى حد أن بعضهم وصف هذه الرحلات بأنها "الوجه المبتسم للاستعمار".
    ولكن المتعة الحقيقية في تقدير د. مجدي وهبه لأدب الرحلات هي كشف "بشرية البشر" في كل زمان ومكان، عن طريق التعرض لعادات الناس وتصرفاتهم أينما كانوا، فكلنا - في عرف الأديب الرحالة - لآدم، وآدم من تراب، وإذا كان حب المغامرة والاستطلاع هو الدافع الأول، فإن الهدف الأخير هو الاقتناع بأن البشر.. بشر!


    رحلة الأميرة فاطمة
    ومن جانبها تقول الناقدة الإماراتية د. فاطمة الصائغ: إن أدب الرحلات من الآداب الراقية التي تعكس الأوضاع الثقافية والفكرية السائدة في المجتمعات الإنسانية، وليس الوضع المجتمعي للأفراد فحسب ولكن أنجح كتب الرحلات هي التي يصف مؤلفها بلاداً وشعوباً قلما تتاح للقارئ الفرصة لزيارتها أو التجوال فيها، لذلك كانت الكتب التي تتناول المشرق العربي هي الأكثر رواجاً، ومنها رحلات جيرار دى نرفال وهيرمان هيسه وغيرهم من ألمع كتاب وأدباء العالم في مطلع القرن العشرين.
    وفى هذا الصدد يحكى أن الأديب الألماني الكبير هيرمان هيسه سئل ذات يوم عن السبب وراء رحلته إلى الشرق، فأجاب إجابة مبهمة مفادها أنه يرغب في "رؤية الأميرة فاطمة والظفر بحبها إن أمكن"!
    وما لا يعرفه الكثيرون أن هذه الأميرة "فاطمة" التي ظنها البعض أميرة متخيلة، ما هي إلا الأميرة فاطمة طوسون التي حاول الملك أن يوقعها في حبه عام 1942م، وعرض عليها الزواج منه لكنها فضلت أن تتزوج رجلاً من عامة الشعب أحبته وهاجرت معه إلى البرازيل هرباً من الملك، والطريف أنه كتب عن هذه الرحلة كتاباً صغيراً يعد من أمتع كتب الرحلات على الإطلاق.


    رحلات "ابن عطوطة"!
    وأخيراً يقول الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني وهو صاحب العديد من الكتب التي تدخل في عداد أدب الرحلات ومنها "رحلات ابن عطوطة" و"الولد الشقي في المنفى" وغيرها: إذا كان المسرح "أبو الفنون" حقاً فإن أدب الرحلات هو "أبو الآداب" ذلك أن في الأسفار –كما يقولون- سبع فوائد، مع العلم أن جيلنا كله من المثقفين نكتب عليه "لعط" في البلاد وداخ فيها دوخة الأرملة فكان لابد أن يكون العبد لله "ابن عطوطة"!
    ورحم الله عمنا الكبير ابن بطوطة الذي كان دقيق الملاحظة شديد الاهتمام بالناس، شديد الشوق للبلاد والعباد، وعندما بدأ ابن بطوطة رحلته الميمونة على صهوة بغل، كان الوطن العربي يسترخي في هدوء والحدود سداح مداح والبساط أحمدي، وكان أمير المؤمنين يعطس في القاهرة فيقول له من في الدار البيضاء "يرحمكم الله" فلا جمارك ولا مكوس ولا حدود و.. لا يحزنون!

    وماذا عن أدب الرحلات العربي في عصرنا الراهن؟
    - في زمن العبد لله لا حول ولا قوة إلا بالله، الجمارك في كل مكان من بلاد العرب لا تنقض إلا على العربي، ولا تفتش إلا من يبدو من سحنته أنه من نسل عدنان أو قحطان، ورجل الشرطة في بلاد العرب الجديدة لا يقتفي إلا أثر الأعراب "الأغراب"!

    ولهذا تدهور أدب الرحلات العربي تدهوراً لا مثيل له، ولم يعد في مقدور الكاتب أن يزور بلداً عربياً شقيقاً إلا ويخضع للمساءلة أو المراقبة على أقل تقدير، ناهيك عن أن زيارة الكاتب العربي لأي بلد أجنبي في أوربا أو أمريكا معناه أن يتهموه مسبقاً "بالإرهاب" والكباب في هذا الزمن الهباب!
    (إعداد: طايع الديب)

    *****
    د. أبو شامة المغربي

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #32
      رد : أدب الرحـــــــلة ...

      أسبوع المزادات الإسلامية في لندن
      أدب الرحلات وسجاد شرقي نادر
      *****
      تشهد العاصمة البريطانية يومي الثلثاء والأربعاء المقبل مزادين علنيين كبيرين هما جزء من «أسبوع المزادات الإسلامية» الذي تنظمه دار «سوذبي» للمزادات.
      يقدم المزاد الأول مجموعة ضخمة من السجاد الشرقي الإسلامي، ويعرض الثاني للبيع مكتبة كاملة تتعلق بكتب السفر والرحلات إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

      لقطة تارخية للكعبة المشرفة من أحد الكتب القديمة المطروحة للمزاد في «سوذبي».
      يقام مزاد كتب الرحلات يوم الثلاثاء، والمجموعة المعروضة للبيع تنقسم إلى جزأين: يغطي الأول مناطق عدة من العالم مثل الصين وأفريقيا وروسيا وغيرها، بينما يتناول الثاني، وهو الأكبر، الشرق الأوسط بما فيه مصر وبلاد فارس وصولاً إلى منطقة الهملايا ما عدا الهند والصين وروسيا.
      المكتبة موزعة على 306 وحدات، معظمها يضم أكثر من كتاب، وضعت في إطار واحد تسهيلاً لبيعها بحسب الموضوعات التي تتناولها، ولغة المطبوعات في معظمها إنكليزية، ما عدا قسم صغير في لغات أوروبية مختلفة.ومن أبرز الكتب المعروضة، «رحلات سفينة ادفنشر وبيغل»: الطبعة الأولى سنة 1839م، والكتاب مؤلف من أربعة مجلدات ويسرد اكتشافات داروين في أميركا الجنوبية. ويقدر سعره بـ 25 ألف جنيه إسترليني.
      أما بالنسبة إلى الشرق الأوسط، فهناك كتاب باللغة الفرنسية لرحلات «علي بك العباسي» في أفريقيا وآسيا سنة 1803م1807م.
      والحقيقة أن علي بك اسم مستعار لرحالة إسباني يدعى باديا ليبليش الذي تنكر بالزي العربي بصفته عميلاً للحكومة الإسبانية قبل رحلته في المنطقة.
      يقدر سعر هذا الكتاب بسبعة آلاف جنيه إسترليني، وهناك كتاب آخر بالفرنسية، مؤلف من خمسة مجلدات، يسرد اكتشافات الفرنسي بول اميل بوتا في شمال بلاد ما بين النهرين (نينوى) العام 1843م، والكتاب معروض للبيع بـ 15 ألف جنيه إسترليني.ومن المتوقع أن يحقق كتاب جون لويس بوركهارت أكثر من أربعة آلاف جنيه إسترليني.
      ويتحدث الكتاب عن رحلة قام بها بوركهارت المتنكر بالزي العربي إلى الحجاز العام 1814م، والأمر سيان بالنسبة إلى رحلة قام بها سير ريتشارد فرانسيس بورتون إلى مكة والمدينة في العام 1853م.
      ويقدر سعر الكتاب المكوّن من ثلاثة مجلدات بستة آلاف جنيه إسترليني.ومن أهم معروضات المزاد، كتاب يتألف من ثلاثة مجلدات: اثنان يضمان النص والثالث الأطلس المصور، وهو من تأليف سنوك هورغرونييه الذي أقام في الجزيرة العربية بين عامي1884م و1885م ثم أصدر عمله القيم بين عامي 1888م1889م والذي يضم بعضاً من الصور النادرة لمكة والمدينة. ويقدر سعر هذه المجموعة بـ 25 ألف جنيه إسترليني.
      عالم السجاد
      أما عشاق السجاد الشرقي الإسلامي النادر، فهم على موعد شيّق يوم الأربعاء مع مئات القطع الفنية الآتية من أنحاء العالم الإسلامي: من المغرب وصولاً إلى تخوم الصين، تتراوح أسعارها بين مئات الجنيهات وستين ألف جنيه إسترليني، والقطع المعروضة للبيع تتفاوت في تواريخها ومدارسها الفنية، لكنها جميعاً تعكس الحرفية العريقة التي اكتسبها حائكو السجاد المسلمون على مدى القرون الماضية.
      وما يلفت الإنتباه هو تلك الزخارف التي تعتمد على الوعي الفطري للبيئة المحيطة بالفنان، لكن بعضها الآخر يقوم على تخطيط وتصميم واعيين بالغاية النهائية من صنع هذه السجادة أو تلك.وتختلف الأحجام كذلك، فهناك مصليات عادية غير أنها تتضمن معظم الموتيفات التي ما زالت تستعمل حتى اليوم في تصميم المصليات، ومن جهة أخرى هناك سجادات ذات مساحات واسعة يمكن أن تغطي صالونات حديثة من دون أن تفقد طابعها الكلاسيكي العريق.
      المصدر: لندن الحياة - 06/10/05

      *****
      د. أبو شامة المغربي

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        #33
        رد : أدب الرحـــــــلة ...

        جوائز ابن بطوطة للأدب الجغرافي

        *****


        فاز مغربيان وسوريان ومصري وعراقي وكويتي وأمريكية بجوائز ابن بطوطة للأدب الجغرافي لعام 2006م التي يمنحها سنويا المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الأفاق/ في أبو ظبي.
        وأعلن راعي الجوائز الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي مساء الأربعاء جوائز الدورة الرابعة للمسابقة وفاز بها عن "تحقيق المخطوطات الكلاسيكية" أربعة محققين هم الأمريكية سوزان ميلار والمغربي خالد بن الصغير عن تحقيقهما: رحلة الصفار الى باريس 1845م -1846م لمحمد الصفار الاندلسي التطواني.

        وفاز المغربي محمد الصالحي عن تحقيقه: النفحة المسكية في السفارة التركية - 1589م لعلي بن محمد التمكروتي، والسوري قاسم وهب عن تحقيقه: رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني إلى ايطاليا 1613م - 1618م/.
        وفاز بجائزة "الرحلة المعاصرة" السوري خليل النعيمي عن كتاب: قراءة العالم.. رحلات في كوبا، وريو دي جانيرو، وماليو، ولشبونة، والهند الأوسط.
        وفاز بجائزة " الدراسات في أدب الرحلة" الكويتي نواف الجحمة عن دراسته عن صورة المشرق العربي في كتابات رحالة الغرب الإسلامي في القرنين السادس والثامن الهجريين/الثاني عشر والرابع عشر الميلاديين.

        وقال السويدي في رسالة بالبريد الالكتروني ان جوائز ابن بطوطة التي تتواصل للعام الرابع على التوالي "مشروع تنويري عربي يستهدف احياء الاهتمام بالادب الجغرافي من خلال تحقيق المخطوطات العربية والإسلامية التي تنتمي الى أدب الرحلة والادب الجغرافي بصورة عامة وتشجيع الادباء والكتاب العرب على تدوين يومياتهم المعاصرة في السفر وحض الدارسين على الإسهام في تقديم أبحاث ودراسات رفيعة المستوى في أدب الرحلة".
        وتقيم دار السويدي ندوة سنوية عن أدب الرحلة في احدى العواصم العربية أو الأجنبية، وقال الجراح لرويترز في اتصال هاتفي أن سراييفو ستكون مقرا للندوة القادمة التي سيتحدد موعدها لاحقا.

        *****
        د. أبو شامة المغربي
        kalimates@maktoob.com

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          #34
          رد : أدب الرحـــــــلة ...

          أحمد بن ماجد
          *****
          هو شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمر بن أبي الركائب النجدي، وينحدر نسبه من بدو شمال الجزيرة العربية، ولم يتفق المؤرخون على تاريخ ولادته، ولكن الرأي السائد أنه كان في مطلع الثلاثينات من القرن التاسع الهجري على الساحل الجنوبي من الخليج العربي بجلفار.
          يعتبر أحمد بن ماجد مستكشف وشاعر حظي بتقديـر كبير في جلفار المعروفة حاليـا برأس الخيمة حتى لقـب بليث البحر لبراعته في ركوب البحار، والليث الرابع، وقد تمتع بشهرة كبيرة في مجال الاستكشافات البحرية، وهو من أسرة اشتهرت بقيادة السفن وركوب البحار، وقد تلقى هذا الفن عن أبيه الذي تلقاه بدوره عن جده.
          لقد أولى الغربيون اهتماما كبيرا بابن ماجد وافردوا له دراسـات تتبعوا من خلالها آثاره الملاحية وكتبه الأدبية، ومن أبرزهم العالم الفرنسي نمابر فيران والعالم نمودفور ديمومبين، ولقد قال عنه العالم والشاعر التركي الأميرال سيدي على بن حسين جلبي في عام 1554م: انه باحث عن الحقيقة من بين الرحالة البحريين واكثر المرشدين والبحارة في غرب الهند مدعاة للثقة في القرنين الماضي والحاضر.
          لقد ترك ابن ماجد الكثير من المخطوطات الجغرافية والأدبية حتى بلغت الأربعين، وهي مصنفات منظومة شعرا وتحمل اسم الأراجيز وتتراوح أحجامها بين عشرين إلى ثلاثمائة بيت، ولكن اشهرها على الإطلاق كتابه الفوائد في أصول علم البحر والقواعد، وقد تم تقسيمه إلى اثني عشر قسما، يطلق على كـل منها فائدة، أما كتابه حاوية الاختصار في أصول علم البحار، فتقع في أحد عشر فصلا تبحث مختلف القضايا البحرية.
          لقد أغنى ابن ماجد الملاحة البحرية بمصطلحات ملاحية، وكل قسما منها يعتمد إلى حد ما على تلك المرشدات البحرية التي وصفها أبوه، وجده من قبل ذلك، واستفاد من ملاحين عاشوا في عهود سابقة، ولهذا اعتبرت جهود ابن ماجد في هذا المضمار أهم مصدر لتاريخ الملاحة والتجارة في البحار الجنوبية في الفترة التي سبقت الفتح البرتغالي.
          وهناك من يتجنى على ابن ماجد فيحمله مسؤولية إرشاد الملاح البرتغالي فاسكو دي غاما في الوصول إلى الهند، والمنطقة العربية، ومع صدق ابن ماجد مع الرحالة البرتغالي، إلا أن الرحالة البرتغالي استغل صحبة ابن ماجد واكتشافاته لإغراضه الاستعمارية، وأساؤوا لأبناء المنطقة إساءة بالغة تمثلت بالقتل والتعذيب، واستغلال خيرات المنطقة، فعمل ابن ماجد لم يكن جريمة تاريخية يؤاخذ عليها بل عمل إنساني، وبما أن ابن ماجد عربي، فصفة العرب إرشاد الضال وأكرام الضيف، وابن ماجد لم يعرف ما كان يضمره فاسكو دي غاما من نوايا استعمارية غير إنسانية.
          وسيخلد التاريخ ابن ماجد، حيث سيبقى المعلم الأول الذي أفاد العرب منه، وسيبقى علماً من أعلام الجغرافية وربانا من ربابنة العالم الذي قهروا البحار والمحيطات، وعلموا العالم على ركوبها وقهرها واكتشاف المجهول فيها.
          نموذج من الكتابة البحرية عند أحمد بن ماجد
          في عام 1488، وقبل قيام فاسكو داغاما برحلته الشهيرة حول رأس الرجاء الصالح قام ابن ماجد بكتابة ما يلي: كانت لديهم البوصلة وأيضا خطوط لوصف وتحديد الأميال مع وجود ثمانية رؤوس وبينها ثمانية رؤوس ذات أشكال مختلفة، وجميعها الستة عشر تحمل أسماء النجوم باللغتين المستخدمتين في مصر والمغرب، إننا نستخدم 32 رأسا ومقاييس ارتفاع النجوم والتي تكون غير قادرة على القيام بكل ما نحتاج إليه وان كان من السهل استخدامها خلال السفر على متن السفن التي يمكننا السفر بسهوله عليها.
          لقد اعترف الأجانب إننا نمتلك المعرفة الجيدة المتعلقة بالبحر وعلومه، وكذلك حكمة النجوم في إرشادنا خلال استخدامنا الطرق البعيدة في البحر أيضا، المعرفة المتعلقة بتقسيم السفينة طولا وعرضا، إذ نقوم بتقسيمها وفقا لارتفاع البوصلة، كما أن لدينا قياسات لارتفاعات النجوم، ويفتقر الكثير من المستكشفين الأجانب لآي تقسيم مشابه أو أية وسيلة للتقسيم من مقدمة السفينة، كما لا يوجد لديهم أية قياسات لارتفاعات النجوم الضرورية، لإرشادهم.
          *******


          د. أبو شامة المغربي

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            #35
            رد : أدب الرحـــــــلة ...

            أدب الرحلة
            من سلسلة عالم المعرفة
            للقراءة وللتحميل على الرابط التالي:
            *****
            د. أبو شامة المغربي

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              #36
              رد : أدب الرحـــــــلة ...

              موسوعة مغربية عن الرحلات المكية
              ***
              صدر حديثا باللغة العربية في لندن كتاب بعنوان "رحلة الرحلات ـ مكة في مائة رحلة مغربية ورحلة" للكاتب المغربي عبد الهادي التازي.
              يقول التازي في مقدمة الموسوعة: «إن الرحالين المغاربة مكنونا من معرفة التاريخ العلمي لمكة المكرمة بما تركوه من لوائح لعدد من العلماء والمشايخ الذين كانوا يعقدون لهم مجالس طوال اليوم حتى الليل على ضوء الشموع والمصابيح، وليس الرجال فقط، ولكن السيدات العالمات من أمثال الشيخة صباح المكية والشيخة كريمة المروزية التين كانتا حاضرتين في المجالس العلمية بالحرم الشريف.
              وأولئك الرحالة مكنونا أيضا من معرفة الفئات الحاكمة والمتنفذة في المنطقة ممن عرفوا في التاريخ بأشراف الحجاز، بما عرف عنهم ـ أحيانا ـ من احتكاكات مع السلاطين، وكيف أن بعضهم التجأ إلى ملوك المغرب للاحتكام إليهم وأحيانا لبيعة رجاله، أملا في التخلص من هيمنة المماليك.
              ومن بين هؤلاء الرحالين قوم ينتسبون إلى الغرب الإسلامي بما في ذلك بلاد الأندلس، وبلاد المغرب العربي الكبير، ومناطق جنوب الصحراء المغربية، بل كذلك من بين ما حرر عن الرحلات المغربية إلى مكة بأقلام غير إسلامية تمكن أصحابها من الدخول لمكة المكرمة متنكرين تحت أسماء إسلامية، فقدموا صورة عن تلك الديار من وجهة نظرهم».
              ومن أشهر هؤلاء الرحالة أبو الحسن بن جبير الأندلسي الذي أصبح مرجعا لمعظم الحجاج المغاربة الذين كتبوا في الرحلة الحجازية، وبخاصة منهم الفقهاء والكتاب، من أمثال الرحالة الشهير ابن بطوطة.
              وبات ابن جبير دليلا حول المعلومات التي قدمها عن البيت الحرام والطرق التي يسلكونها للوصول إلى مكة، وإذا كان ابن جبير، وابن بطوطة مرجعين في الفترة السابقة من التاريخ، فإن أبا سالم العياشي غدا بالنسبة للمغاربة مرجعا في الفترات اللاحقة.
              ومن بين الأسماء التي وردت في المائة رحلة ورحلة موسوعة التازي، نذكر: الشريف الإدريسي، الرحالة والجغرافي المغربي الشهير صاحب كتاب «نزهة المشتاق»، ورحلة ابن العربي إلى مكة رغم إنها تعد مفقودة.
              بيد أن ما نقلته عنها بعض أمهات الكتب يعطي فكرة عن أهمية المعلومات التي تضمنتها، وابن خلدون الذي كتب عن البلاد المقدسة بعبارات عميقة الدلالة، وتتبع آثار مكة منذ عهد آدم قبل أن يهدمها الطوفان بعد ذلك، وأسهم ابن خلدون في مناقشة الفقهاء في أمر الطواف بناء على تلك التغيرات في مساحة البيت الحرام.
              ومع هذا يؤكد التازي أن ابن بطوطة لا يوجد مثله من كتب عن مكة المكرمة كما وكيفا، فقد ظلت مكة شاخصة في مذكراته عند كل منعرج من تحركاته في ارض الحجاز، ويكفي أن لديه أربع رحلات إلى مكة المكرمة، وسبع حجات، وأنه صام فيها ثلاثة رمضانات، وهذا ما لم يتيسر لغيره...
              واعتبر التازي رحلته الأولى لمكة المكرمة سنة 1959م بمثابة حدث يجب ذكره، لأنها كانت تدشينا لعهد جديد في أدب الرحلات المغربية، فهي أول رحلة لحجاج مغاربة بالطائرة، أختار لها عنوان [التحليق إلى البيت العتيق].
              ويتساءل التازي هنا: هل هذا النمط الجديد من رحلات الحج سيؤدي إلى انقراض أدب الرحلات البرية، وعن طريق البحر؟ والذي كان يستغرق أياما عديدة أو شهورا، بل أحيانا سنوات، إذ يقضي أصحابها فترة طويلة وهم يذرعون الأرض ويقاومون لجج البحار...
              وأورد التازي في خاتمة الموسوعة فوائد ما كتب عن الرحلات المغربية إلى الحجاز، باعتبارها مصدرا ثريا لنوازل الحج في الفقه الإسلامي، إذ أن بعض تلك الرحلات تزخر بالفتاوى حول ما يمكن أن يحصل أثناء هذا التجمع الإسلامي الكبير، وقد ازدادت أهمية تلك الفتاوى كونها لا تنتمي إلى رأي معين، فهي بمثابة موسوعة فقهية جديرة بالاطلاع.
              ومن الأمور اللافتة في موضوع النوازل ما كان له خصوصية مغربية، حيث اعتبرها المغاربة جنحا لا يمكن السكوت عليها، وعدها حجاج مشرقيون أمرا غير ذي بال، كتدخين التبغ، فقد كان الرحالة المغاربة لا يتصورون أن يقوم زميلهم الحاج بإشعال سيجارة، وعدوا ذلك أمرا غريبا، ومنكراً من المنكرات.
              وأهمية انطباعات الرحالة المغاربة لا تقتصر على أمور الدين فحسب، بل تتعداه إلى نواح أخرى كثيرة، مثل حدث خسوف القمر أثناء أداء الفريضة، فقد أسهب الرحالة المغاربة في الكتابة عن هذا الحدث العلمي الفلكي، وكذلك اهتمامهم بضبط تواريخ الأوبئة التي كانت تفتك بالحجاج، والعملات التي تروج في أسواق مكة من شتى جهات العالم.
              وأطلق الرحالة المغاربة العنان لأقلامهم للكتابة في مواضيع أخرى كالحياة في مدينة ينبع وما عليها من مظاهر الرفاهة والبذخ كميناء بحري تتعايش فيه سائر الشعوب والحضارات لدرجة أن أحد الحجاج المغاربة عبر عن وجهة نظره بقوله إن أسواق ينبع تتوفر حتى على «لبن النمل».
              ويؤكد التازي أن كل تلك الفوائد التي اختزنتها الرحلة المغربية إلى الحجاز جعلتنا نتأسف اليوم على مستقبل أدب الرحلات، وخاصة الرحلات الحجازية، فقد اقترب العالم بعضه من بعض واختفت الرحلة عموما في التأليف العربي، وفي الأدب المغربي على الخصوص.
              وأخيرا يرى التازي أن في عناوين رحلات المغاربة ما يعبر عن خصوصية الرحلة المغربية كالتي تركها ابن بطوطة عنوانها «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، وبعضهم اختار «ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة إلى الحرمين: مكة وطيبة»، وهناك من أطلق على رحلته عنوان «أنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآمال والمآرب سيد الأعجام والأعارب».


              *****
              د. أبو شامة المغربي

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                #37
                رد : أدب الرحـــــــلة ...

                رحلة محمد أسد إلى الإسلام
                (الطريق إلى مكة)
                *****
                تمت مؤخراً إعادة طبع كتاب رحلة محمد أسد إلى الإسلام الطريق إلى مكة للمرة التاسعة، وهو كتاب يهم الكثير من القراء المهتمين بالإسلام.
                مؤلف الكتاب هو ليوبولد ويس إسم رجل ولد يهودياً في النمسا عام 1900م.
                هذا الرجل ترك النمسا عام 1922م في رحلة صحافية إلى أفريقيا وآسيا.
                عام 1926م دخا في الإسلام، وصار اسمه محمد أسد.

                عام 1954م نشر كتاباً بالأنجليزية عن رحلته الروحية (والجسمانية): الطريق إلى مكة.
                ترجمة الكتاب العربية الجميلة صدرت في الخمسينات عن دار العلم للملايين (بيروت) بتوقيع عفيف البعلبكي.
                الكتاب مازال يطبع منذ ذلك الحين.
                (الطبعة الثامنة صدرت في 1994م).
                وقد صدر أخيراً في طبعة أنجليزية أخرى.

                وتعد استعادة كتاب محمد أسد اليوم (وهو من عيون أدب الرحلات وأدب السيرة الروحية الكلاسيكية) مفيدة، في ظل الحركة المتبادلة بين الشرق والغرب: الكتب التي تعرض الإسلام وحياة المسلمين تحتل قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في الغرب، بينما الكتب المتعلقة أميركا تحظى باهتمام القراء العرب.
                الطريق إلى مكة يشبه لرواية في بنائه الهندسي المحكم وانتقاله بين الأزمنة وأسلوب سرده الأنيق للشخصيات والأماكن.
                *****
                د. أبو شامة المغربي

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  #38
                  رد : أدب الرحـــــــلة ...


                  عدد الصفحات : 311 صفحة.
                  إن القصة التي يرويها هذا الكتاب ليست تاريخاً لحياة رجل اشتهر بدور أداه في الشؤون العامة، وليست سرداً لمغامرة قام بها، ولكنها عرض لاكتشاف رجل أوروبي للإسلام، ولصيرورته جزءاً لا يتجزأ من البيئة الإسلامية.
                  لقد نُشر هذا الكتاب باللغات الإنكليزية، والألمانية، والهولندية، والسويدية، والفرنسية، والأوردية، والقارئ العربي أولى من أي قارئ آخر بأن يطلع على موضوع هام قاد مؤلفه من دين إلى دين، ومن أوربا إلى مكة والمدينة وباكستان، والقصة في سردها رائعة الأسلوب، جميلة العبارات، تجذبك كلماتها جذباً رفيقا بحلاوتها وروعة تعبيرها.
                  وتقرأ في هذه القصة:

                  مقدمة.
                  حكاية قصة.
                  ظمأ.
                  بداية الطريق.
                  رياح .
                  أصوات.
                  روح وجسد.
                  أحلام.
                  منتصف الطريق.

                  جن.
                  دجال.
                  جهاد.
                  نهاية الطريق.



                  *****
                  د. أبو شامة المغربي

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    #39
                    رد : أدب الرحـــــــلة ...


                    محمد أسد

                    محمد أسد
                    سنة 1932م

                    كتاب
                    الطريق إلى مكة
                    ***
                    د. أبو شامة المغربي
                    kalimates@maktoob.com

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      #40
                      رد : أدب الرحـــــــلة ...

                      رسالة جامعية
                      ***
                      عنوان الرسالة:
                      الرحلة إلى الحجاز في الأدب المصري الحديث.
                      الباحث : أحمد محمد علي حنطور
                      الكلية : كلية اللغة العربية
                      الجامعة : جامعة الأزهر
                      المدينة : المنصورة - مصر
                      سنة الإجازة : 1986م
                      نوع الدرجة : رسالة دكتوراه

                      ***

                      د. أبو شامة المغربي

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        #41
                        رد : أدب الرحـــــــلة ...

                        رسالة جامعية
                        عنوان الرسالة:
                        الرحلة في الأدب العربي
                        الباحث: بوشعيب حليفي
                        القسم: قسم اللغة العربية وآدابها
                        الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
                        الجامعة: جامعة الحسن الثاني
                        المدينة: الدار البيضاء
                        سنة الإجازة: 1999م
                        نوع الدرجة : رسالة دكتوراه

                        ***

                        د. أبو شامة المغربي

                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 08-28-2006, 01:28 PM.

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          #42
                          رد : أدب الرحـــــــلة ...

                          رسالة جامعية
                          ***
                          عنوان الرسالة:
                          أدب الرحلة في المملكة العربية السعودية
                          الباحث: عبد الله بن أحمد حامد آل حمادي
                          المشرف: محمد صالح بدوي
                          القسم: قسم الأدب
                          الكلية: كلية اللغة العربية
                          الجامعة: جامعة أم القرى
                          المدينة: مكة المكرمة
                          سنة الإجازة : 1997م
                          نوع الدرجة : رسالة دكتوراه

                          ***

                          د. أبو شامة المغربي

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            #43
                            رد : أدب الرحـــــــلة ...

                            رسالة جامعية
                            ***
                            عنوان الرسالة:
                            أدب الرحلة في بلاد شنقيط خلال القرنين (13- 14هـ/18-19م).
                            الباحث: محمد بن أحمد بن المحبوبي
                            المشرف: محمد بنشريفة
                            القسم: قسم اللغة العربية وآدابها
                            الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
                            الجامعة: جامعة محمد الخامس
                            المدينة: الرباط
                            سنة الإجازة: 1995م
                            نوع الدرجة: رسالة ماجستير

                            ***

                            د. أبو شامة المغربي

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              #44
                              رد : أدب الرحـــــــلة ...

                              رسالة جامعية
                              ***
                              عنوان الرسالة:
                              الرحلة في الأدب العربي حتى نهاية القرن الرابع الهجري: دراسة فنية.
                              الباحث: ناصر عبد الرازق الموافي
                              المشرف: حسين محمد نصار
                              المشرف المشارك (1): محمود علي مكي
                              الكلية: كلية الآداب
                              الجامعة: جامعة القاهرة
                              المدينة: القاهرة
                              سنة الإجازة: 1989م
                              نوع الدرجة: رسالة ماجستير

                              ***

                              د. أبو شامة المغربي

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                #45
                                رد : أدب الرحـــــــلة ...

                                بيانات ومستخلص كتاب
                                ***
                                عنوان الكتاب:
                                مذكرات رحالة عن المصريين
                                المؤلف: جون أنتيس
                                المترجم: سيد أحمد علي الناصري
                                الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
                                المدينة: القاهرة
                                سنة النشر: 1997م
                                عدد الصفحات: 183
                                اسم السلسلة: سلسلة المشروع القومي للترجمة
                                رقم الكتاب في السلسلة: 22

                                هذا الكتاب وثيقة تاريخية للقراء المهتمين بتاريخ مصر في القرن الثامن عشر، لأنه صورة صادقة إلى حد بعيد عن أحوال مصر قبل وصول الحملة الفرنسية، حيث يوضح كيف كانت مصر تبدو فى عيون العالم الأوروبي وأسباب التدني الحضاري والاقتصادي كما يعرض الكتاب للتاريخ الاجتماعي للشعب المصري في أحلك صوره.
                                ***

                                د. أبو شامة المغربي

                                تعليق

                                يعمل...