|
أخي الحبيب الأستاذ / محمد ديب
مساء الياسمين
ما أروع خواطرك التي تضيفُ الكثير لإلهام الشاعر
فأنت تسلطُ الضوء دائما على أفكارٍ تخدم النص
ولو كنتُ قد قرأتُ سطورك العظيمة تلك
قبل أن أكتب لاكتمل القصيدُ مبنىً ومعنى
أشكرك على هذه الإضاءات الجميلة
لك تحياتي
أخوك
اخي واستاذي ثروت سليم
دعني القي على مسامعك الكريمة التحية اولا
وبعد
قرات لوحتك الشعرية الرائعة
فتلعثمت حروفي واحدودب قلمي فيكف سارد على احد اهرام الشعر
اخي الفاضل
هنا وجدت حروفي تريد ان تنطق
هنا وجدت ثروت سليم قد طوع المعاني فصارت تحت امره
هنا ابداع القلم
نزف قلمك طغى على حروفي فاقبلني سيدي ان اكون هنا
اقل ما يقال عن قصيدتك انها رائعة
دمت لنا عزا
تقبل مني جل احترامي وتقديري لسموك
دمت اخا غاليا
اخوك
الشاعر العراقي
الأخ الحبيب ثروت سليم.....ما ذا أكتبُ لكَ بعد مروري على هذا النزيف المؤلم ....لله درك ....
أنت لم تكتب قصيدةً تتغزل ببثنى أو ليلى...ولم تكتب عن بؤس الإنسان جراء الأحكام الجائرة بحق المضطهدين في العالم.وما أكثرهم. أنت كتبت قصيدتك هذه بمداد الروح والقلب. وعندما كتبتها أظنك لم تكن موجوداً على الأرض بل كنت تحلق في الأعالي كنسر حر تطوقه الأماني فيلهو بها علها تكون ربيعاً.لكنني أؤكد لك بأننا معاك أيها الأخ وإذا سمحت لي بعد اليوم أن أناديك أخي. فهل تقبلني أخا؟!!
مودتي لك تألق في فضاءات القصيدة سيدا...
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا في 8/9/2008م
استاذي الرائع ثروت سليم
تحية معطرة بنفحة رمضانية
وبعد
كلمات في غاية الروعة
صراع نفسي على وتر شاعري رائع
تمكن في غاية الاتقان من حيث اللغة
هنا وجدت قلب ثروت سليم الرائع
لك مني كل الحب والاحترام
احمد ال رشراش
الشاعر القدير
(( ثـــروت سليـــم ))
مساؤك / صباحك معطر بعبق البنفسج
لعلي متأخرة جداً كالعادة
ولكنه العجز ..
حينما يعجز الصغار أمثالي عن مجاراة العمالقة أمثالك
وأمثال غيرك من الشعراء الأكارم في مربدنا
لا أخفيك أنني أعجبت جداً بهذه اللوحة الإبداعية وقد اطلعت عليها مراراً
وليست هي الوحيدة بل جلّ قصائدك التي قرأتها
ولإعجابي الشديد بهذه اللوحة آثرت الرد عليها ولو أنني متأخرة جداً
(( أمنيـــات حزيـــنة ))
هو العنوان الذي اتخذه الشاعر المبدع ثروت سليم تمهيداً للدخول بالقصيدة
وهو اللوحة التي نسج لنا شاعرنا المبدع فيها صورة الأب
الذي كان يأمل أن يأتيه الولد الصالح
الذي يحمل هم والده ويرفع اسمه عالياً آمال كثيرة
كان يعلقها هذا الأب على ابنه
سلسلة من الأمنيات الحزينة استمر ذلك الأب بعزفها بصوته الشجي الحزين
حتى بدا له أن ولادة هذا الابن محال وعين المحال
ومن ثم تقزمت كل أمنيات وأحلام ذلك الأب
بعد أن فقد كل بادرة أمل بهذا الابن
فبعد أن جاء هذا الابن أخيراً لم يحقق شيئاً مما تمناه والده
كلمات عتابية وجهها الأب والحزن يلتف حوله
أجدت شاعرنا بوصف هذه المشاهد الحية والتي تلازم أناساً كثر في الواقع
أعجبتني جداً تلك الصور التي صففتها ببراعة حتى نسجت قصيدة رائعة
بكل ما في الكلمة من معنى ..
ولعل هذا المقطع بالذات هو أكثر ما أعجبني في القصيدة
وصارَ الذي قد تَمنيتُ قِزماً
ضئيلاَ تُعَرْبِدُ فيهِ الرياحُ
وتأخُذُه الشَمسُ عِندَ الغُروبِ
عليلاً... ويَسخرُ منهُ الصباحُ
تضيعُ الأماني ... تَغيبُ المعاني
وتطفُو على السَطحِِ
هذي الجِراحُ
مقطع رقراق شفيف يصور خيبة أمل ذلك الأب
شاعرنا الرقراق ثروت سليم
كتبت فأبدعت وتألقت .. سلمت على هذا الابداع
لك تحيتي
ودمت متألقاً
.. (( رزان محمد )) ..
لم تعد القيم كما عاهدناها
والا الاشياء اشياء..
صارت كثيرا من القيم فرضاً
حرفك الغارق في نشوةِ الحزن
ستختفي ملامحه
باقة ورد وقبلة على جبينك
أخي الشاعر الكبير ثروت:
أجَدْت فأبكيت..
لوحة فنية ستبقى خالدة بإذن الله ما دامت السماوات و الأرض
و شاهدة على شاعرٍ فذٍّ هزَّ حتى أبكى بشاعريته العزاب و المتزوجين
على السواء ..
لا فض فوك ..
و أسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بتحقيق أمنيتك
و أن يمن على الاخ أحمد جنيدو بما تقر به عينه
تحيتي و تقديري
الأديبة الراقية والناقدةالأخت :
رزان محمد
مساء الإبداع والجمال والتسامي
بل أنتِ والله مع الكبارِ دائما
حرفُكِ المتألق ورؤيتك الشِّعرية العالية
تزيدنا فيكِ ثقةً وإبداعاً كل يوم
أشكركِ على قراءتك النقدية الثرية
وومضاتك التي تشعُ جمالاً مع كل حرف
تحياتي وتقديري واحترامي
أخوكِ
« و نرتدي قميص الفراشة...... | فر َحْ » |