وسَرْوَى إذا طَلَّ المَسَـاءُ حبيبتـي
ولِلَّيلِ سِحْـرٌ والصبـاحُ سُـرورُ
مَدينةُ أفراحـي وراحَـةُ خَاطـري
وعِندي لهَا بينَ السُطـورِ سُطـورُ
إذا هَمَسَتْ لَيـلاً سَمِعْـتُ نِداءَهَـا
حَبيبي ..فأغـدو هَائِمـاً وأطيـرُ
الأخ الأستاذ الشاعر الرقيق ثروت سليم
مررتُ على سروتكم
هي بوحٌ جميل كجمال روحكم تتجلى فيها العاطفة الصادقة والصور والأخيلة البديعة
الله كم أعجبتني قصيدتكم
ما أروعك لا فضّ فوك يارجل حين تقول: مدينة أفراحي وراحة خاطري
الله ما هذا البوح ...جلّ القصيدة يأخذنا إلى عوالم الصفاء والنقاء
دمت متألقا
مودتي لك تقبل تقديري
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا
26/8/2008م