أخي الشاعر الكبير ثروت
ما نفع الشعر ...مقابل الأرواح التي تزهق نتيجة لتآمر وتخاذل العرب حكاما ومحكومين
ما نفع الكلام ...أمام قصف الطائرات الحربية العمياء
ما نفع وجودنا ذاته إذا كان سيبقى كلاما في كلام
بل وأكثر من ذلك
ما نفع الدين إن لم يدفعنا لاتخاذ مواقف عملية فعلية لها تأثير على الأرض
بالأمس أعلن زعيم عربي هكذا وعلى رؤوس الإشهاد أن معبر رفح لن يفتح إلا بوجود السلطة الفلسطينية والمفوضية الأوروبية
هل هناك كلام فاضح مضحك سخيف أكثر من هذا
كأنما يقول لا أريد معالجة وإطعام أخواني إلا إذا سمحت كلاب الصهيونية بذلك
فما نفع النثر والشعر وأي شيء
أخي ثروت أعذرني
ففي فمي ماء
ولكني أقول لمنتظر الزيدي
أين ولمن توجه حذاءك هذه المرة ................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله