نكفكف ندى الجبين في يوم صيفي لاهب...
فتتساقط لالئ العمر خلسة ...
وتذهب دون أن نشعر...
أو نملك لملمتها...
|
نكفكف ندى الجبين في يوم صيفي لاهب...
فتتساقط لالئ العمر خلسة ...
وتذهب دون أن نشعر...
أو نملك لملمتها...
بحثت عنك في كل مكان...
فلم أجدك...!
ذات مساء...
وجدتك بين أوراقي...!
من يلهث خلف سراب
.
.
.
سيظل
يلهث
و
يلهث
و يلهث
إلى أن
.
.
.
لا شيء...
ترتسمُ مع بوحكِ الجميل
حدائقَ من ورود الحروف..
فيها من العبرة
والمشاعر الشفيفة
ما يشدنا ان ننتقل بين ورودكِ لنشمَ العبير..
:
سلمتِ أيتها المرهفة.
أهي لعبة من ألاعيبك؟!
.
.
.
أم تسلية تزجي بها وقتك لحين...؟!
.
.
.
ليكن الأمر كذلك
.
.
.
بل ليكن غيره...
.
.
.
اعتدت الجراح...
.
.
.
بل إنني لا أخشى
.
.
.
ذر
.
.
.
الملح عليها...
لن يبتعد...
.
.
.
لكنها الروح التي قد تصاب بالوحشة...
.
.
.
بالخوف من المجهول...
.
.
.
فتشعر بالحاجة الماسة لـ
.
.
.
حرارة العاطفة...
.
.
.
لـ
.
.
.
همس من تحب...
.
.
.
طمأنته...
.
.
.
و
...
أهي من أوصتك بإيصال هذه الرسالة؟!
...
آه ، نعم هي لا تحتاج ذلك...
!!!
أنت خير محام،،،
من أي صخر قدّ قلبك...
.
.
.
بل
.
.
.
من أي معدن قابل للانصهار هو؟!
.
.
.
عجبا
كيف تستطيعين التلاعب بكل تلك القلوب؟!
.
.
.
أمرك محير فعلا!!!
ابتسامتك
عنفوانك
كلامك
كل ما فيك
إلا
قلبك
يعطى للآخرين
لأهداف أنت تعلمينها...
لكن...
كيف تستطيعين الابتسام في وجه من لا تحبين؟!
كيف تطيقين كل ذاك الكم من الخداع؟!
نعم أنت ممثلة ماهرة...
لكنك لا تحسنين اللعب مع الكبار...
أتعلمين لم؟!
لأنهم رغما عنك سيبقون كبارا...
لذا
.
.
.
استمري في اللعب مع
من اخترتها...
فهي أليق بك وأنت أجدر بها...
ولتعلمي ...
أن الفرصة تأتي مرة واحدة...
فإن ذهبت
فلا تتعبي نفسك في البحث عنها
لأنها إن أتت فلن تكون بذاك الألق ...
اذهبي
وابحثي
لك عن صدر آخر
يضم أخطاءك
ويداريها
وعن منديل ثان
يكفكف دموعك
وعن عقل تحرصين دوما على استشارته...
!!!
فلكل شيء حد يقف عنده...
ولكل شيء علاج قد يرمم ما فسد...
إلا الكرامة فترميم جراحها من الصعوبة بمكان...
التعديل الأخير تم بواسطة د.ألق الماضي ; 17/02/2008 الساعة 08:57 PM
الغالية ..ألــــــــــــق
ما أروع الوجدان حينما نبوح منه ، ويبوح هو فينا..أنا أقف الآن عند شيئ من بوحك..وكأنني واقف عند قصيدة لي عنوانها: "ويفيض الكتمان بوحا" أحببت أن أهديك مقطعا منها عربون تقدير لتألق كلماتك الصارخة..
عجيب إذ تجافي ..ما انتهيت..
وكم تحيا تجافي بالعيون..وإن تَعِبَتْ..
فكم تمشي على أثري ..تناورني وما تَعِبَتْ خطاك..
التعديل الأخير تم بواسطة د.ألق الماضي ; 02/05/2008 الساعة 02:13 PM
وبكيت
/
/
/
وبكيت
/
/
/
بكيت...
حين سمعت ما أوصيت به...
بكيت حتى غامت الرؤية والرؤيا...
وبكيت
/
/
/
حتى استجار خافقي...
بكيت
/
/
/
حتى فارقني النوم...
.
.
.
ما أقساك!!!
أهديك الورود والأمنيات...
وتهديني الأشواك والمنغصات...
« لنكون أصدقاء | (( سيد ألأعوام )) » |