لك أخي الكريم أبو بكر قليل أن تخلد للراحة قليلا حتى تستعيد نشاطك المعهود فيك، ونلقاك من جديد عما قريب، وإن كان أهل المربد سيفتقدون حروفك السنية وحضورك البهي، ثم إنك لست ملزما بأخذ الإذن لالتماس الراحة، ويكفي أنك عرجت على سجل الغياب والحضور موقعا، وإني أسأل الله، لك ولي ولسائر المسلمين والمسلمات، السلامة من كل سوء، والحفظ من كل مكروه، وأن يذهب عنا الهم، والغم، والحزن بقدرته ورحمته ...
ثم إني أدعوك إلى العمل بنصيحة الشيخ عبد الرحمن المجذوب عندما قال في بعض شعره الزجلي:
لا تخمم، لا ترفد الهم ديمة*
الفلك ما هو مسمر، ولا الدنيا مقيمة
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com