|
تحية رمضانية مبتركة لك ولجميع الاخوة الذين مروا على خيار العصفور....
بداية يصعب علينا كثيرا أن نكون ضحايا للعبة بسيطة يمكن أن يكون صاحبها لا قدرة له على التحمل ، والأصعب من ذلك هو نقطة التحول في الذات الانسانية الانتقامية من الآخر التي تحاول قدر المستطاع سلب الطمأنينة من النفوس البريئة ..تلك هي تعاستنا .. فحياتنا مليئة بكثير من المفاجآت التي لانبحث لها عن مبررات سوى أننا كنا ضحايا لأقذر النفوس ، وما العصفور إلا صورة جميلة معبرة اتخذها الكاتب كرمزية بليغة في فهم ذواتنا وفي مساحات كونية لم يحدد لها مكان (القرية أو البرية ) فالتشخيص للأماكن حرية خيالية يمكن لأي منا تحديد مكانها ، رغبة منه في مخيال يوسع به دائرة ألمه أو تقلصها في نفسيته أو قد يعطيها بعدا لا يمكن أن نحصره في أي خانة يمكن أن تقتل النص الذي يكون أحيانا كثيرة مفتوحا على فضاء للقارئ حرية إدراكه .
نص ممتع والخيار لا يكون ممتعا إذا ما تطلب منا جرأة قد تكون نهايتها هي نهاية ذاتنا ، فيكفي أن نقول أنها كانت رصاصة غدر قاتلة أماتت الكثير من جوراحنا وكانت للبرية المتوحشة حظها في التمتع بلذة الانتقام عند الآخر وهو ذلك الهر البائس.
دمت وسعدت بتواصل الأحبة مع النص الجميل .
رمضان كريم رغم غيابي لكم محبة كبيرة لأهل المربد الأعزاء .
« حقيبة الرحلة الأخيرة !! - قصة قصيرة | حب على الدروب والمفارق » |