المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ماجد
ألأخ العزيز د.مقبل العمري
قد تكون ملاحظاتي متأخرةً لأنني لم أقرأ قصيدتك الاّ اليوم....القصيدة أوصلت الرسالة وأصابت الهدف لاشك في ذلك ولكن النقد الشعري لايقف عند هذا الحد.الصور الشعرية وعدم اختلال الوزن والنحو أمور مهمة قد لايعيرها الكثير من الأخوان اهتماما لكنها مقومات القصيدة الشعرية فالنثر موصّل كذلك للرسالة .
1.ألملاحظات
لمَ تفنى حرائــرنا بحقدٍ** مع أطفالنا هل تسألوني؟
ألقصيدة على الوافر: مفاعيلن مفاعيلن فعولن
بحور الشعر وافرها جميل
لمَ تفنى : فعلاتن. مع أطفا:فعلاتن فابتعدنا عن الوافر
هل تسألوني وتخبروني لم يكن أمامهما أي مانع لظهور النون الأخرى .
مدخل القصيدة تقريري انشائي متكرر في كل الجرائد كلما تكررت مأساة.
إذا جنح "اليهودُ" إلى سلامٍ**وكنت على حياتي فا قتلوني
وإن جنحوا لسلمٍ بعد موتي **تعالوا عند قبري وانبشوني
بنو صهيون ليس لهم أمانٌ"**فقوموا قا تلوهم صدقوني"
التحدي بصورته هنا جميل ولكن الخطاب لمن؟
ثم ان النبش للقبر وليس للشاعر!!...فلو أنك قلت :
أنا قبري تعالوا وانبشوني
عزيزي الدكتور مقبل هذا رأي يقبل الخطأ والصواب وأنت شاعر لك قصائد رائعة تجعل قراءك يتدخلون اذا لم تكحل عيونهم كعادتك تحياتي
عزيزي:
استغرب جداً أن أجد في هذا المنتدى هذه الأيام من يعشق التحليق حول قصائدي بولع سفسطائي ، وكأن ليس في المنتدى سوى قصائدي ،أو أنني لا أكتب بلغة الضاد
حتى شككت أني لا أجيد الشعر حقاً؟!!!
****************** تتحدث عن مقومات القصيدة واختلال الوزن والنحو في مناسبة قصائدي؟!
وقد أصدقك وبعض السفسطائيين في فلسفة العروض وبحور الشعر لأن هذه العلوم لا تهمني ولم أتلقاها في المدرسة باهتمام .
هذه أدوات الناقد في نظري لأ ادوات الشاعر الذي عليه أن يبدع فحسب فلا يهمه أن تكون قصيدته من الوافر أو من الطويل أو من المجزوء كما لا يهمه أن تنتمي القصيدة إلى أي مدرسة من مدارس الشعر...
وقد اسمح لمن يدعي أنه يعرف الوزن دوني وإن كانت دعوى ينقصها الحق والدليل..
أما أن أجد من يتجرأ على الكلام عن اختلال في النحو بمناسبة حديثه عن قصائدي فهذا ما لا أقبله ولا أسمح به مطلقاً ، واعتبره ضرباً من ******************** ربما
هات لي خطئاً نحوياً واحداً في هذه القصيدة أو في غيرهاوسوف أهجر الشعر نهائياً
ياله من *******أخي الفاضل لا أعلم أسببه *************
أما أن تقول أنه لا مانع أن نقول:(تخبرونني - تسألونني- يا عيونني) فهذا ما أعجب له ألف مرة !!!!
أما ما أعجب له مليون مرة حقاً فرأيك في هذه الأبيات:
"إذا جنح "اليهودُ" إلى سلامٍ**وكنت على حياتي فا قتلوني
وإن جنحوا لسلمٍ بعد موتي **تعالوا عند قبري وانبشوني
بنو صهيون ليس لهم أمانٌ"**فقوموا قا تلوهم صدقوني"
***
التحدي بصورته هنا جميل ولكن الخطاب لمن؟
ثم ان النبش للقبر وليس للشاعر!!...فلو أنك قلت :
أنا قبري تعالوا وانبشوني
ههه
أنا قبري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أأقول هكذا بربك؟؟؟ ***********؟!!!!!
والخطاب لمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقول أنبشوني "أنا" فتقول للقبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم أقل أنبشوني إلا لمعرفتي أن فوقي تراباً لن يتوصل إلي إلا بنبشه.
أي أخرجوني وانتشلوني من بين التراب بالنبش.
ثم هل من قبرٍ بلا مقبور ؟ ؟؟؟؟؟؟ وما قيمة القبر بلا من يدفن فيه
أرأيت لوقلت أدفنوني؟ لمن الدفن لي أم للتراب؟
لي أم للقبر؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ********!!!!
الخلاصة : أنت قلت رأيك يحتمل الخطأ والصواب فهو في خانة الخطأ حتماً.
وقل لمن أرسلك أنه لا يوجد في اليمنيين من يخطئ في النحو والإعراب، وليس من شاعرٍ يجهل مقومات القصيدة.
وقل لمن يدعي في الشعر فلسفة :. حفظت شيئاً وغابت عنك أشياءُ
وصدق الشاعر العباسي أبو الحسن الجزار حين قال:
كيف لا أعشق الجزارة ما عشت :, زمانً وأهجر الآدابا
وبها صارت الكلاب ترجيني.: وبالشعر كنت أرجو الكلابا
***
محبتي وتقديري أيها السفسطائي المسوّم