|
*
"الْخُيُولُ الْعَرَبِيَّةُ"
طارق مراد
*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"
وقد بلغ من عناية العرب بالخيول واهتمامهم بها أن عنوا بأنسابهم وأنسالها وعملوا على تجويدها، كما ذكروها في أشعارهم وافتخروا بامتلاكها.
ولا شك أن كل الأمم قد اهتمت بالخيول وإن بدرجات مختلفة من الاهتمام، لقد عرف الإنسان الخيل منذ آلاف السنين، فالمصريون القدماء استخدموها في القرن التاسع عشر قبل الميلاد عند غزو المجوس لمصر ويمكن الذهاب بعيداً في تبتع تاريخ نشأة الحصان إلى فترة تزيد عن الستين مليون سنة.
وقد رجح العلماء أن يكون الحصان قد وجد بشكل الحالي في آسيا وأمريكا وأوروبا، وانتشر من هناك إلى سائر المناطق، وللهواة ومحبي الفروسية بالدرجة الأولى يقدم المؤلف هذا الكتاب الذي تحدث في فصوله التسعة كل ما يتعلق بالخيول وسلالاتها وصفاتها وأمراضها، وكيفية رعايتها، كما عقد فصلاً للحديث عن الخيول العربية وعما يميزها عن سلالات الخيول في العالم، إذ يتميز الحصان العربي بألوانه الزاهية كاللون الأدهم، والأدهم الحالك والأهم الجون، والأدهم الأصم والأحوى. كما يعتبر الحصان العربي في أعلى درجات الأصالة من حيث جمال الشكل الخارجي، وهو شديد الاعتماد على نفسه ولا يتطلب مزيداً من العناية.
المصدر
*
"أنسابُ الخَيل في الجَاهلية والإسلاَم وأخبَارهَا"
إبن الكلبي
تحقيق
أحمد زكي
*
لقد كان المجتمع العربي قبل الإسلام لا يحمل أى منهم من العلوم إلا معارف استخلصوها مما حولهم من ظواهر الطبيعة من تجاربهم الخاصة حتى بدأت السنوات الهجرية تتوالى بحيث يمكن القول بحدوث ثورة فكرية قد وقعت فأخرجت الذهن العربي من هدأة الخمود إلى عالم الحركة التى حافظت على نشاطها وتوسعها قرونا متطاولة بدأ ذلك بالعلوم الدينية ثم بالعلوم اللغوية والتاريخية ثم العلوم العربية والاجنبية ولم يكن هناك حدا فاصلا بينا العلوم خاصة في القرون الأولى ولكن بعض العلماء تخصصوا أو كادوا كل في مجال واحد ومن هؤلاء العلماء أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي الذى كان عالما بالنسب وأخبار العرب وأيامها ووقائعها ومثالبها ومن أهم كتبه كتاب أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وهذا الكتاب الذى بين يدينا هو تحقيق لهذا الكتاب فقد كانت الخيل عماد العرب في حروبهم وكانوا يكرمونها بالصيانة والتغذية قبل إكرام الأهل والولد.
المصدر
*
"الْحَلبَة فِي أسْمَاء الْخَيْلِ الْمَشْهُورَةِ"
الصاحبي التاجي
*
اهتم العرب قبل الإسلام كثيراً بالخيل لما لها في حياتهم من أثر كبير وجعلوها بمثابة الولد. وجاء الإسلام فحث على الاهتمام بها. وأقسم الله سبحانه وتعالى بها في سورة العاديات. وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بتكريمها والحفاظ عليها ونهى عن امتهانها، وجعل لها سهماً في الغنائم، وحث على ارتباطها لأن الخير والبركة فيها، لكل هذا كانت الخيل محببة إلى النفوس، وكانت وسيلةً للجهاد ونشر الإسلام والذب عن الحمى.
كان لا بد إذن من الاعتناء بها فكثرت المؤلفات فيها واهتمت بخلقها وصفائها وأنسابها وأسمائها وفرسانها ومن أهم هذه المؤلفات كتاب المصنف "محمد بن كامل الصباحي التاجي" هذا الكتاب الذي افرده مؤلفه لذكر أسماء أفراس أخلّّت كتب الخيل بذكرها.
يقع الكتاب في مقدمة قصيرة، شرح فيها المؤلف أسباب تأليفه له، ومنهجه في ذلك فقال: "رأيت أن أجمع قطعة من أسماء الخيل المشهورة في الجاهلية والإسلام برسم المذاكرة، ورتبتها على حروف المعجم، ملتقطة من دواوين اللغة وكتب الأمالي والأشعار، وسميتها بالحلبة، وفيها ثمانية أفراس من خيل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ذكرت في حروفها".
كما أشار المؤلف في مقدمته إلى أنه التقط هذه الأسماء من دواوين اللغة وكتب الأمالي والأشعار ولم يشر إلى أسماء هذه الكتب واكتفى بالإشارة إلى مؤلفيها.
وتكمن قيمة هذا الكتاب كما قلنا في انفراده بذكر أسماء أفراس أخلّت كتب الخيل بذكرها، وقد بلغ عددها ثلاثة وثلاثين، وفي أنه يحتوي على أبيات من الشعر لشعراء أخلّت دواوينهم المطبوعة بها، منهم: توبة الحمير، جرير، متمم بن نويرة. وفيه أيضاً إشارة إلى الأفراس المشهورة في مصر وهذا يدلك على تتبع المؤلف وشغفه بالخيل وأنسابها.
المصدر
*
"العمَاد في علوم الْخَيل وفنُون الفُروسية والجَواد الْعَربي"
مهند الغبرة
*
لقد كان الحصان حقاً خلاً وفياً، أعطى فأجزل العطاء، وأعان الإنسان على الشدائد ووقف معه في مواجهة المصاعب، فدرأ عنه الأخطار وخاض معه أضرس الحروب وأهوج المعارك، وحمله في أسفاره وترحاله ... وكان مخبأ لخفاياه وحرزاً لأسراره.
ومع ما تتسم به هذه الصلة من قوة، فعلها طابع من الروحانية والمشاركة الوجدانية التي قد لا نألفها بين إنسان وآخر ولا نجدها بين صديق وصديقة، وصحيح أن ركوب الخيل خرج من بداية كبيرة وانتهى في أفق ضيق في زماننا هذا، ولكنه مع ذلك يبقى فناً رفيعاً ومجالاً جيداً لتدريب الجسم، ولا يخفى على أحد بأن ركوب الخيل يعدو عن ذلك كونه وسيلة لتهذيب النفس وترويضها وأداة لضبطها وكبحها وجعلها أكثر تحملاً للمصاعب وصبراً وحملاً على الشدائد.
وهذا الكتاب سفر رائع يتحدث عن الخيل وعلومه حيث يستهل المؤلف كتابه في الفصل الأول بلمحة تاريخية عن الخيل في العصر الجاهلي والإسلامي، لينتقل للحديث في الفصل الثاني عن الحصان العربي (نقحة طيب من الجزيرة العربية) أنسابه، وضعه، مقاييس الحصان العربي وألوانه، وأنواع الشية في الخيول العربية.
ويتناول في الفصل الثالث ألوان الخيول وشيّاتها (علاماتها المميزة)، وفي الفصل الرابع يتحدث عن ركوب الخيل، ويتناول في الفصل الخامس والسادس على التوالي عدة الركوب، بدء الركوب، تمارين لكل من الجواد والفارس ليتحدث في الفصلين عن أمور هامة اعتبارية والعناية بالخيل لكل من الجواد والفارس ليتحدث في الفصلين عن أمور هامة اعتبارية والعناية بالخيل وسيساتها. وينتقل من خلال الفصول العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وعلى التوالي للحديث عن القفز عن الحواجز رياضيات الفروسية المشهورة، لمحة عن بعض ألعاب الفروسية المشهورة، ترويض الخيل وتهجينها (تنسيلها)، ويختتم بالفصل السادس عشر بمبحث عن أمراض الخيل.
المصدر
شكرا سيدي الكريم
هذا كتاب مهم
ولم أطلع عليه من قبل
اسعد الله أوقاتك
كان جدي رحمه الله
يرفض هدم مربط الخيل في بيته
حتى بعد ذهاب الخيل دخول السيارات وما اليه
على الرغم من الحاح والدي واعمامي
ويقول أن من العار على البيت
عدم وجود مربط للخيل فيه
هكذا هم العرب
لاغنى لهم عن رفيق الدرب
وعزة الرجال
لذلك كانت الانساب والنِحل
للأحصنة
كما للبشر عند العرب
« لَوَحَاتٌ مِنَ الذَّاكِرَةُ الْعَرَبِيَّةُ .. | أعذب كلماتي » |