اسأل عنكـ ويجيبني ضياء جبينك
فـ أكتال الفرح .. وألح في طلب الشفاء لكـ
هذا الفجر كان أنت من اعتلى عتبات المنارة ، لم أميز صوتكـ
حشرجة لحن الأذان ... وحدها قالت لي أنك أنت !
ورب السماء أنا مؤمنة بك .. ومؤمنة أن الله يحبس عنك الدنيا وهو يراك
ويكثر عليك الشدائد ليختبرك .. ويسلك بكـ طريق اصفيائه
مؤمنة أني سـ أظل أسمعكـ ترتل الأذان .. كما أحب
وتعود لتغمس يدك المرتجفة بين حبات التوت .. لتوشم بالأحمر أنفي !
بكـ ياجدي كل شيء يغدو بخير .. حتى أنا !
فلاتتركني كـ الأندلس ، اتكور في وحدتي
ويلعقني الشتاء !
ي الله ... أربط على قلبي ، قلبي يتضخم من خوفي عليه !