الأدب يُخضِعُ المنطق
ولايخضعُ له
- أحمد العسكري -
|
الأدب يُخضِعُ المنطق
ولايخضعُ له
- أحمد العسكري -
الأدب يُخضِعُ المنطق
ولايخضعُ له
- أحمد العسكري -
أو ليس للأدب قدرة هائلة في التحليق
-أحيانا- بعيدا عن حدود المنطق؟
تحياتي
لا يصبح الأدب أدبا إن خضع للمنطق
عبقرية الأدب هو أنه قادر أن يمرر الجَمَل من سم الإبرة...و بمنطقية أيضا.
لقد تذكرت قولا للنابغة الذبياني، و أنا أقرأ مقولتك، حينما وصف الشِّعر الجميل فقال:
" أصْدقُ الشِّعر أَكْذَبُهُ"....و لعمري أن ما قاله هو عين المنطق
تحياتي
زهر الليلك
جميل هذا القول
ويمكننا أن نقول كذلك
الدين يخضع الأدب ولا يخضع له
قبل مئات السنين قال المتنبي
تجري الرياح بما لاتشتهي السُفُنُ
وفي عصرنا هذا جاء المتمنطقون برأي مفاده أن المتنبي لم يقل السفن - بمعنى المراكب
انما قال السَفنُ - بفتح السين - وتعني البحارة
ورأيهم هذا جاء بناء على نظرية أن السفُن لاتشتهي لأنها جماد
لكن البحارة يشتهون ويتمنون
هذا الرأي أخضع واحدا من أعظم أبيات الشعر عبر العصور للمنطق
فشوهه للأسف
هنا جاءت محاولة اخضاع الأدب للمنطق مشوهة له ولامنطقية في التعامل معه
وما نظرية ان أعذب أو أصدق الشعر أكذبه الا محاولة لإخضاع الأدب الى المنطق
ووصف الشعر بالكذب - يعني جهالة ثقافية وازدواجية في النظر الى الشعر بهذه الطريقة
تحياتي
المنطق هو التفكير العقلاني المتزن وبه نقيس ونزن الأشياء إذا كان الأدب لا يخضع للمنطق فهو يخضع لشئ نقيض للمنطق و أخشى هنا أن نزكي من يقول بأن الأدب ضرب من الجنون .محمد يوب
« النَّاقِدُ(2) | خربشة.............. » |