بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
وأصلي وأسلم على النبي الهادي الامين
وعلى آله و صحبه والتابعين ومن وآلآهم ليوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرق عابر سبيل باب بيتي سائلا ثم من بعد الله أن أطعمه مما جاد به الله ، فقدمت له ما تيسر عندي من طعام ، ووقفت أرتقب إن كانت له حاجة أقضيها له ، وخلال ذلك بادرتني قصة الاعرابي مع الخليفة الاموي هشام بن عبدالملك ، فأقفلت هاربا الى غرفتي أذكر تلك الرواية ، ودعوني أسردها للفائدة :
روي أن إعرابيا حضر مائدة الطعام عند هشام بن عبدالملك ، و بينما هو يأكل إذ علقت شعرة في لقمة الاعرابي ، فقال له هشام بن عبدالملك :
إنتبه للشعرة في لقمتك يا إعرابي !!!
قال الاعرابي : وإنك لتراقبني مراقبة من يرى الشعرة في لقمتي ؟ !
والله لا أكلت عندك أبدا ... ثم خرج وهو ينشد :
و للموت خيرٌ من زيارة باخلٍ xxx يلاحظ أطراف الأكيل على عمْد .
فقلت : درك ياإعرابي و مرؤتك لقد علمتني درسا .
أستغفر الله و الحمد لله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد العطيه العلواني