سؤالي الخامس
ما نصيب القصة المكتوبة بإيحاء من بلاغة الواقع؟ وما نصيب القصة المكتوبة بإيحاء من بلاغة الخيال؟
إذا أردنا بالواقع واقع الأحداث الخارجية التي لا يملك الأديب حيالها إلا التسجيل، وإذا أردنا بالخيال خلاف السابق- فليس هناك عمل أدبي يخلص لواحد منهما، إنما العمل الأدبي دمج بينهما بنسب يعلمها الكاتب، وقد يعلمها المتأمل.
والقصة عمل أدبي يحدث فيها ما يحدث فيه، يتماس فيها الواقع بالخيال ويندمجان ويتداخلان ويتماهيان، وينتج الجمال من ذلك كله!