تعلّم كيف تكسب النقاش ... بأن تتجنبه
........ علي الوردي .........
|
تعلّم كيف تكسب النقاش ... بأن تتجنبه
........ علي الوردي .........
من هو علي الوردي
الذي تجنب نقاشنا
جملة تنتمي لخطط النقاس
سلمك الله
علي الوردي
مواليد الكاظمية ببغداد
1913
وتوفي - 1995
عالم إجتماع وباحث ومؤرخ
يعد من دعاة العلمانية كان في صباه صانعا عند أحد العطارين
في الكاظمية ... والذي طرده عندما شاهده يقرء اثناء العمل
وهو لم يتجنب النقاش يوماً
على الرغم من مقولته تلك
سيد العسكري
إن المقولة الواردة، تشبه في منحاها البياني مقولة ( إذا كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب)
و لها مجالاتها التي تصلح فيها و لا تصلح إلا هي
و بالمقابل، إذا تجنبنا النقاش، كيف لنا أن نثري الفكر و نرتقي بالعلم، كيف لنا أن نعلم الغث من السمين، أليس النقاش هو ( الحجة بالحجة، و الدليل بالدليل) فيتفتق الفكر، و يزهر العلم.
لتجنب النقاش مواضعه، و لكن جوهر النقاش هو ما ينبع عنه في النهاية.
تحياتي و دمت
كلام
الأخت
زهر الليلك
جميل وفيه أسئلة عدة
تطلب جواباً وصواباً
فلا تبخل علينا ياسيدي العسكري بالجواب وفصل الخطاب !!!7
دخلت يوماً بنقاش ... كان في اجتماع لأحد الأحزاب الاسلامية التي قدِمت مع دبابات المحتل الى العراق ... قبيل الانتخابات
وكان المحور كيف نفوز في الانتخابات
بقيتُ ساكتاً
وعندما طلب مني الإدلاء برأي
قلت رأياً فكدتُ أرجم بألف حجر
والى اليوم وانا أكتب هذا الرد
تصلني رسائل من أشخاص بذات الحزب تطالبني بالانتماء اليه وتريد رأيا اخر بموضوع اخر
لذلك لامناص من تجنب النقاش أحياناً
لنفوز به
وصدق علي الوردي
والسكوت من ذهب
وليس الصمت
تحياتي
Last edited by أحمد العسكري; 09/08/2009 at 11:49 AM.
سيدي أحمد العسكري
يبدو أنك أخذت من كلامي ظاهره لا باطنه، و فهمت صنعته لا بيانه،
أردت من النقاش في قضية النقاش ، ذلك الجهد الفكري الإنساني الذي يثري به المتناقشان، أو المتناقشون، أراء بعض و آراء الغير، ذلك الجهد الإنساني الذي يغير تفكير الشعوب و الأجيال، و لم أطلب إليك أن تروي حكاية عن حقبة زمنية تعتبر من الحقب العار...أعذرني على اللفظ و لكن الحقيقة مؤلمة دوما
النقاش وسيلة حضارية و راقية للعداء، و سيلة خصام لبقة، ووسيلة لقاء و تلاقح..فأرجو أن تفهم من سؤالي ما أردت له أن يكون و لك كل الحق في التزام السكوت.
تحية بكاتم صوت
أرقب هذا التصعيد الحواري وأدعو إلى ضبط النفس
كونه الإنسان حر في الإتكاء على خبراته الحياتية
قد يكون لايدلوجية المفكر العلمانية - القائمة على الحرب الجدلية - مبررا جيدا للسخرية من "رذيلة " النقاش كلها ، بقدر ما هي قائمة على الجدل البيزنطي .
ولكنه اذا فعل , فانه بذلك (( يهزأ )) من كل مظهر جدي لحياتنا الاجتماعية ولإنسانية.
ان المصير الغريب الذي انتهت إليه مقولة المفكر دليل شامل على الوضع المتردي الذي يحكم الأساس النظري لنقاشنا .
ربما يصح القول تماماً
" تعلم كيف تكسب بعض الحوارات بأن تتجنبها"
وبصياغة أخرى:
"بعض الحوارات نكسبها بسهولة إذا تجنبناها"
« إكره | وراء » |