بمناسبة شعر المتنبي
فأجمل بيت من شعره ليس مشهوراً
ويقول فيه
عندما خرج من مصر يائسا من كافور الاخشيدي وقد قابل الصحراء على فرسه
خِزاني والفلاةُ بِلا دليلِ
ووجهي والهجيرُ بِلا لثامِ
وان شاء الله
سأشرح البيت لاحقا
|
بمناسبة شعر المتنبي
فأجمل بيت من شعره ليس مشهوراً
ويقول فيه
عندما خرج من مصر يائسا من كافور الاخشيدي وقد قابل الصحراء على فرسه
خِزاني والفلاةُ بِلا دليلِ
ووجهي والهجيرُ بِلا لثامِ
وان شاء الله
سأشرح البيت لاحقا
ياناصري ؟؟؟؟
لما لم تحرك السين في السفنُ
هذه مُختلف عليها
فحَملةُ لقب د.
يصرّون على أنها السَفنُ بفتح السين (بمعنى البحارة)
وهم رجال ويشتهون
وأصحاب الشعر وهمومه يرونها السُفُنُ بضمها
بمعنى القوارب والمراكب
والاشتهاء هو رمزية متقنة من ابي الطيب أحمد
فما قولك أنت أيها الخطير الشاعر
وأنت مقبل بحوله على لقب
د.
في الأدب
.
.
.
وزائرتي كأن بها حياء ............ فليس تزور إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا .......... فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد.. عن نفسي وعنها ....... فتوسعه بأنواع السقام
إذا ما فارقتني.. غسّلتني ....... كأنا عاكفان على حرام...!
كأن الصبح يطردها فتجري ........ مدامعها بأربعة سجام
أراقب وقتها من غير شوق .......... مراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها.. والصدق شر ......... إذا ألقاك.. في الكرب العظام
أبنت الدهر.. عندي كل بنتٍ ........... فكيف وصلت أنت.. من الزحام
جرحت مجرحاً.. لم يبق فيه ......... مكان للسيوف.. ولا السهام
ألا.. ياليت شعر يدي أتمسي ........... تَصَرَّفُ في عِنان أو زمام
.
.
.
.
سأتفلسف قليلاً - بعد إذن المتنبي - بين يدي ديوانه مشروحا بقلم عبد الرحمن البرقوقي ، وقال " السُفُنُ : إن السفن -يعني أهلها - تشتهي الرياح الموافقة لسيرها ، ولكن الرياح كثيراً ما تجري على غير ما تشتهي " ص366 الجزء الرابع ، وهذا وجيه جداً كما قال تعالى " واسأل القرية التي كنا فيها " أي أهل القرية ، فالسفن بالضم فيها جمال بلاغي وعدم مباشرة ، أما بالفتح فلا يوجد بلاغة وهي خطابية مباشرة ، ثم إن المتنبي قالها وهو في مصر - أي قد جاوز البحر بالسفينة - التي لها الفضل في عبوره البحر ......!!!!!!!!
.
ولوقال العالم كله إن المتنبي قال السفن بالفتح لقلتُ السفن بالضم !!!
هذا والله رأي شاعر
حياك الله
أيها الناصري
أنت بحارٌ هنا
موضوع جميل..في انتظار المزيد من أشعار المتنبي
تحياتي
.
.
.
.
يموت راعي الظأن في رعيهِ ........ميتتة جالينوسَ في طِبِّهِ
.
.
.
.
.
.
لكل امرئ من دهره ما تعودا..........وعادات سيف الدولة الطعن في العدا
.
.
.
.
.
.
.
يامن يعز علينا أن نفارقهم **** وجداننا كل شئ بعدكم عدمُ
.
.
.
« باقـــــــة من الكتـــــــــب العربيـــــــة للتحميـــــــــــــل ... | كتاب / غزة .. المحرقة والصمود » |