منيــــــة الروح
يامنيـة الروح في ذا القلب مبناهــــا
أنتِ الرواءُ إذا ماجاء أحياهـــــــــــا
وتزهر النفسُ من عبق ٍ وفي خجـل
كانت بطلعتها أحلى مزاياهـــــــــــا
ياحبذا شمها في قبلةٍ كرمـــــــــــــاً
تحي السجايا وبالمعروفِ أرعاها
يا منظر الحب والآمال ننظرها
بكعبة العشق والاحلام نلقاهــــــــا
اني لأحسدُ صباً اذ يطوف بهـــــا
وأشتكي الأمرَ في ذل ٍ لمولاهــــــــــا
أبقى المتيم لا اهوى سوى أملي
لو فرتِ الروحُ لاذت في محياها
كل الكواكب دارت حول فاتنتي
البرُ والبحرُ والاشجارُ تهواها
حصنُ الامان وعينُ الله تحرسها
وخصها عن رياض ِ الحسن زكاها
والعينُ في كحلةٍ زانت لناضرها
كدرةٍ في عظيمِ الصنع ِ سواها
قد غار صبري ودمعي جف في مقلي
خـــالي الوفاض ... متى ياربُ القاها
فقلت ياعين كف اللوم وانتبهي
فراهن القلب راو ٍ من زواياها
حتى إذا أنعم المولى بمنتـــــــــــه
سارت لليلى الهوى والقلبُ قد باها