والله إنّها إبداع أيّها الشاعر المبدع
رومانسيّة تخاطب المشاعر
وموسيقا تدغدغ الأحاسيس
ومعانٍ تسمو بالخيال
لافضّ فوك
|
أخي محمد بكار
وهاأنذا أتأخر عن الرد....فعذرا
كما قلت لك وأقول دائما
فقصائدي تعودت على انتظارك
لتمر عليها مرورك العابق الرائع دوما
وطال انتظارها هذه المرة
وها أنت تمر
فتدخل الصور
وتفكك الكلمات
وتتوحد مع النغمة الشعرية والإيقاع
فتأتي قراءتك مفعمة بالأبعاد
ساطعة الرؤيا
كأنما هي دالية دانية قطوفها
أو شجرة وارفة ظلالها
فبارك الله بك
من قبل ومن بعد
وتحياتي
المبدع يوسف،،،
لا فض فوك،،،
لفتني إيقاع النص،،،
واختيار الميم أولا ثم الراء ثم الألف ولكل منهم مخرج مختلف ،،،
وكأنك قد عنيت ذلك ،،،
خاصة حين نتدرج من الخارج إلى الداخل،،،
من الميم إلى الألف،،،
راقني ما جاء على الميم كثيرا،،،
دمت مبدعا،،،
د. ألق
مساء الورد
دائما لمرورك ألقه الخاص ونكهته المميزة
وها أنت تشيرين بلفتة ممتازة للإيقاع
والإيقاع في القصيدة الشعرية وفي النصوص النثرية
ميزة من المميزات التي تختص بها لغتنا العربية
ويخلط الكثيرون بين الإيقاع والوزن أو البحر الشعري
معتقدين أن الإيقاع هو الوزن
بينما الإيقاع هو الإطار الموسيقى للقصيدة الذي
يأتي الوزن كجزء منه فقط
ودليلي على مفهوم الإيقاع هذا أنه موجود في النصوص النثرية العربية القديمة والتي لا علاقة لها بالشعر
فضلا عن ذروة وجوده بإعجاز تام في القرآن الكريم
كل الشكر لك
وتحياتي
الشاعر المغرد
يوسف ابو سالم
مساؤك شعر جميل
اشتقنا جدا لكلماتك
وجدتك هنا غير
حيث اسراب العصافير والأغنيات والمطر
والتعاويذ والتلعثم في الكلام وآلاف الصور
اسمح لي بأن أتنشق عبير حدائقك ......
محبة بلا حدود
الشاعر المبدع يوسف ابو سالم 000
لم أستطع أن أحلق مع هذه القصيدة كثيراً
حيث كلما حاولت الطيران وجدتني أتخبط
لم أجد سهولة النظم ولا صفاء الخيال
حيث قافية الميم الساكنة قد كبلت أجنحتي
وراحت تلجم انشراحي ولكنني انطلقت قليلاً
مع الراء المفتوحة المطلقة :
لماذا تقولُ العصافيـرُ أنــي
أحبكِ والفجـرُ صارَ كثـيرا
لمـاذا تقـولُ الفصولُ بأنـي
أحبك والصيف صار مطيــرا
أتمنى أن أتنفس مع أشعارك نسائم الفجر النقية
لا أخفي شاعريتك الفذة ولكن الصنعة حالت دون ذلك
كل التقدير مع المحبة والود
أخي مصطفى
مساء الإبداع
يسرني أن تكون لك رؤية مختلفة لهذه القصيدة
وإن كنت لا أوافقك عليها
ولكنها قراءتك ورؤيتك
والقصيدة أو النص الذي لا يثير حوله رؤى متعددة وربما منتاقضة أحيانا
ليس بنص
ففي الوقت الذي ترى أن هناك صنعة بالقصيدة
لم ير ذلك أي من شعراء وأدباء المربد
وهذه مفارقة أن تنفرد برأي محدد
ولك ذلك مادامت هذه قراءتك
لكن مما يثير التساؤل
هو أنه في الوقت الذي تنتقد فيه قافية الميم
فإن الدكتورة ألق على سبيل المثال تقول عنها ...بالنص
راقني ما جاء على الميم كثيرا،،،
وهذا دليل كبير على اختلاف الرؤى
ما زلت أؤكد أنني سعيد باختلاف قراءتك
تحياتي
تسرني برحابة صدرك وتسرني بعدم موافقتك لي لأني أعرف أن القصيدة في كثير من الأحيان هي الشاعر ذاته وتسرني عندما تحاول إيراد رأي الدكتورة ألق بقافية الميم ولا أنكر أني سررت بقصيدتك
لكني لم أجدك في هذه القصيدة كما أعرفك لم أعثر على الانسيابية المعهودة عندك وقد تحول دون ذلك
الاعتماد على كثرة الجوازات في تفعيلة فعولن فانظر أخي الكريم إلى السهولة والانسيابية في قول الشابي :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
فعولن فعولن فعولن فعل فعولن فعولن فعولن فعل
ولا أريد مقارنة التفعيلات بين الشطرين فيما كتبت فأنت أدرى بذلك
على كل حال أظن أن رأيي لا يضير المربديين ما داموا قد أجمعوا على ما أجمعوا عليه0
وكان بإمكاني ألاّ أدلي بدلوي لولا استحساني لشعرك واستجادتي لما تبدع
دمت شاعراً مربدياً فذاً لا يشق له غبار وهذا رأيي في جل قصائدك فلا تعتب علي
إن كان لي رأي آخر في بعض ما تكتب 00
كل الود والتقدير والمحبة
أخوك مصطفي البطران
« الموت يبعد خطوتين | خلاسي... » |