هذه بعض السطور من بوح الاعلامية العراقية الشهيدة (اطوار بهجت)
في روايتها الاولى والاخيرة (عزاء أبيض – ليلة وأد بغداد)...
اتمنى ان تستمتعوا معي بحروفها واحساسها الخالد .
؛
؛
؛
بشّر غرورك بالشوق
لن أكذب لو سُئلت عن هذه الرواية.. لن أدّعي أنك لم توجد في حياتي.. وأني امرأة تجيد ابتكار الرجال كما تجيد الجراح ابتكارها..
لن أقول اني اخترعتك لأجل الأدب فقد كنت مؤمنة بأن الكون اخترع الأدب إكراماً لحروف اسمك.
يا سيدي
لن أكابر فطمئن نزقك.
ها أنذا وعلى الملأ أعلن أني ما عشت حياتي إلا لك.
أبداً أنت الحقيقة الأمر فيها وأنت الحلم الأحلى.
سأعترف أمامهم بأنك مَن هجرني، وأنك من استلبني حد الكرامة وأنك من أحببته للموت وما أحبني.
مشكلتي أبداً
ان الكلمات فضيحتي، ومشكلتها أنك فضيحتها الأجمل.
لا أدري إن كنتُ ما زلت أحبكَ، لكن لا أنكر توقي لصوتك، ولهي بعطرك، حنيني لشِعرِك.
أجل، أفتقدك رغم النزيف، ليس لأني امرأة لا تقوى على الفراق، بل لأنك رجل لا يقوى الفراق عليه.
رجلٌ بخيره وشره لا يمر عابراً أبداً..
أطوار بهجت
مع تحايا الصادقة // شمس القلوب