لاتنتظرْ حلماً يطيرُ أمام عينك كالغزالِ
فلن يعودَولاتفكّرْ باعتزال الحبِّسوف تجيءُ أنثىهكذا دون انتظارٍكالمطرْتمشي على أهداب عينكِتستبدُّ بعمرك الباقيوتحيي بعض ما قد مات في هذي السطورِفهل تقولُ:بأنها تركتْ حياتك دون معنى في الغيابِوأنها كانت حياتك في الحضورِوفي احتمالات اللقاء المنتظرْجاءت ولكنلم تعلمْك الكتابةَ بعدُ عن أبعادهاأغوارهاونجودهاتفاحها المجهول في علم الشجرْهل ستكفي أغنياتكَحين تكسرك الأنوثةُحين ينقطع الوترْلاتعترف إلا لنفسكَأنها فضحتْ رماداً كاذباًفلمن تخبّئُ جمرك المسعورَعفوكَ أيها الجسدُ العنيدْهذه امرأةٌ على حجم انتظاركَوانهياركَواشتعالكَوانطفائكَلم تعلِّمك الكتابة بعدُ عن أسرارهالكنهاأعطتْك ثدياً دافئاًهي أمُّك الأُخرىفخذْ ما شئتَ من دمهاولا تجعلْ على شفتيكَ من حرجٍودع شفتيكَ تحتلبان نوراً سائغاًسيضيءُ روحك من جديدْ__________________