هذه هي الشهادة الثالثة بعد الشهادتين , وهي بحق شهادة من لدن حكيم خبير بالشعر والأدب , شهادة من لجنة تحكيم موقرة في موقع شامخ بلغة الضاد راسخ في أرض الأجداد , في زمن أنكر الدم العربي عروقه , وقد أكلنا الحقد إلى الأكباد منهزمين ثقافياً , ضاعت ملامحنا وتلاشى إرثنا مهملينه على رفوف متاحف تتكدس الأتربة عليه ويطمره الغبار , فلا يجد حتى من ينفض الغبار عنه , وكأننا نحاول استئصاله من ذاكرة التاريخ ليبقى في غيهب النسيان نسياً منسياً
لست أدري كيف أشكر أساتذتي الكرام على ما منحوني إياه من وسام عز سيبقى على صدري ما بقيت الكلمة .. رحم الله عمرا بن العاص يوم قال " أنا من أفصح العرب وحينما تعن لي حاجةٌ يصيبني العيّ فلا ينطلق لساني . . كذلك حالي أمام لجنةٍ لايقوى القلم على شكرها ولا الكيبورد على رد بعض البعض من هذا الكرم العظيم

أي عز ووسام أي فخر
علقته اليوم كفٌ فوق صدري ؟

لجنة التحكيم عني شهدتْ
لقصيدي فلها حمدي وشكري

كرماً كان عظيماً لم تكن
عرفته عن جرير أمّ عمرو ِ

لا ولا حاتم طيءٍ وهو من
تضرب الأمثال فيه كان يدري

هكذا الجود وإلا .. هكذا
يرتقي العقل بآداب وفكر ِ

كلنا في المربد مارسنا الضلال
بحرفٍ , وأنا يعقوب شعر ِ


........
أبيات تقليدية نظمتها كي أعبر عن شعوري فجاءت متكلفة , فتقبلوها على علاتها يا أساتذتي الأفاضل .. وشكراً لكم على هذا الندى شكراً لكم