المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائده محمد نادر
الزميل القدير
طارق شفيق حقي
كنت قد كتبت ردا قبل ساعات ولاأدري ماذا ألم بحواسيبنا وهي تبتلع الردود
القصة رأيت أن أظهر ملك الموت فيها بطلا لكثرة الموت في العراق
ومن رؤيتي لأعداد القتلى قد تراءى لي أن ملك الموت هكذا هو.. بالصورة التي كتبتها كقصة.. هي رؤيتي للموت في بلادي
يوم أمس وعلى احدى الفضائيات سمعت تعليق أحدى النساء في غزة عن الموت وهي تقول .. لقد تعب الموت من كثرة الموتى.. تخيل أنت كيف تكون رؤية من يرى الموتى بالجملة ..
حين يتعب الموت من الموتى .
أليس ملك الموت أصلا وجوده مخفي واظهاره بتلك الصورة هو ما إعتمدت عليه بقصتي لتظهر بتلك الروح.. وتلك القسوة التي أجبرت عليها لأنها الحقيقة المرة.
أشكرك كثيرا على مداخلتك الرائعة ورأيك ورؤيتك
تحياتي لك سيدي الكريم
تابعت مرة فلماً بعنوان الأخرون
بدأ الفلم بعائلة ذات تصرفات غريبة ،في بيت غريب ، وأحداث غريبة
وبدأت المشاكل تزداد وكأن أشباحاً يظهرون لهذه العائلة
الفتاة الصغيرة هي من تشاهد ثم الطفل ثم الخدم وأخيراً الأم التي ترفض كل الحقائق
في النهاية يظهر لنا المخرج أن الأشباح كانوا سكان المنزل ( الأحياء)
و أبطال الفلم الذين ذكرتهم هم الأموات الذين رفضوا ترك المنزل
وكانت الأم قد قتلت طفليها وقتلت نفسها
ثم تواجه بالحقيقة المرة وترفض ترك المنزل ، على أن تعتاد على الآخرين الذين يسكنون المنزل ذاته
الجميل والمدهش في القصة هو أن الكاتب أظهر لنا هذه الحقيقة في النهاية رغم أنها كانت هي البداية
فكانت الذاكرة تعود لتفسير كل ظاهرة غريبة من أول الفلم
جميل أن نثور الفنية التي نستخدم في القصة ونجعل القارىء يدهش بها مرتين
مرة للفنية ومرة للصنعة والأسلوب الذي يستخدم هذه الفنية
لك تحياتي أختي الكريمة