محطة الانتظار
أنتظرك حبيبي تطل علي عبر الظلال السوداء التي تحيط بليلي الموشى بحزن مكتوب على نجمه الساطع بلون ألم جارح إني أنتظر منك موعدا تحمله إلينا الريح عبر أثيرها أنتظر منك وردة حمراء أخفيها بين صفحات كتابي
فأين أنت أتستطيع في هذه الأمسية ؟أن تأتي من بين قصصي وحكاياتي أتستطيع أن تجسد الحقيقة أم أنك مازلت بطلا أسطوريا نقرأ عنه في الروايات فقط إني أنتظر منك باقة حب ملونة نزين فيها مائدتنا ذات الغطاء الأحمر التي تحيط فيها الشموع من كل جانب وعلى طرفيها كرسي يحمل اسمك وكرسي يحمل اسمي ففي هذه الأمسية يبدو أن الحب يسألني عنك ومن تكون ؟ فبما أجيبه ريثما تأتي ماذا أخبره عنك ؟؟ أأخبره أن حبيبي وردة بنفسجية حزينة قد ملأت نفسي فجمعت حزني بحزنها أأقول له أنك شمس ذهبية بعثت بأشعتها إلي فسكنت قلبي أأقول له أنك شمعة ذوبتني عشقا ماذا أقول له هلا ساعدتني في إيجاد صفة تلاؤمك باختصار شديد سأخبره بأنك حبيبي فهلا تكرمت علي ببعض من حبك هلا قبلتني حبيبة أم أن في كتاب الانتظار قد دون اسمي
عاشقة لحبيب مجهول
عاشقة لحبيب منتظر
فإني أنتظرك حبيبي تنتشلني من كتاب الانتظار وترميني في كتاب عشقك عاشقة ترتشف آخر فنجان قهوة معك أم فنجان قهوتي سيبقى قابعا صامتا على طاولة ما في محطة الانتظار ينتظر فنجان قهوتك أو ربما فنجان قهوة آخر