غاليتنا القارئة لمتميزة بنت الشهباء..

من وجهة نظرك، ما هو الجاذب الجمالي في القصيدة العربية الحديثة؟

وهل ينتظر المتلقي عادة جماليات جديدة يقدمها له الشاعر؟

أم أنه يفضل دائما أن يتمسك شاعره المفضل بتقاليد القصيد؟









الجاذب الجمالي في القصيدة العربية الحديثة هو الوحدة الصوتية

التي تزيّن الإيقاع , وتلبسه لونا فنيا بارعا وكأنه يشدو مع ألحان

سيمفونية لا تحيد عن ضوابط الإيقاع في الموسيقى ليطرب لها كل من سمعها.


أما أنّ المتلقي ينتظر جماليات جديدة حتى ولو خرج الشاعر

عن تقاليد القصيد فهذا يعود إلى ذائقة المتلقي ..

فمنهم قد يعيب الخروج عن القافية , ومنهم يرون أن الإبداع هو

من يملك القدرة في إضافة ألحانا متميّزة للقصيد .

حينها نكون قد دخلنا فيما يسمى مصطلح الشعر الحرّ .