Originally Posted by
خالد القيسي
أقرأُ
همسات الشفق
خلف نافذة العمر
فناء..
السماءُ
أمطرت ملحاً
على جرحي
جف الماء
تجعدت اوراقي
الخضراء
لأصهل َ
في الأجواء
انا
ما خلقتُ للعشق ِ
رمزاً
انما
جُعلتُ
مأوىً للعناء
يامن نزلت
الى حضيض ِ الأرض ِ
من كبد السماء
الحبُ
ليسَ عاري
العارُ
ان تحكمي
على قلبي
بالفناء
[/CENTER]
لعلني حلمت بالكثير
بالقرب والأفراح والسرور
بلحظة اللقاء بعد أن طال الفتور
لكنني أدركت أنك لست لي
وأنني مجرد امرأة
عاشت على الفتات والقشور
وحسبت حبك لي يدوم
وظننت قلبك لن يحور
لكنها الحقيقة المجردة :
( تذوي المشاعر مثلما تذوي الزهور )
وها أنا في غرفتي
وحدي أسائل ما المصير؟
فهل أقول لك الوداع
وأختفي بين السطور
أواه يا دمعات حزن خلفت
نهرُا من الأحزان في
قلبي الكسير
أواه يا قلبًا تشبع بالأسى
ضمد جراحك
وانس أحلام الطيور
***
يا من تتوق إليه أنفاس الصبا
يا من صبوت إليه
أدماني المسير
لا زلت أذكر عهدنا أنسيته ؟
أطويت ماضينا فيا أسفي المرير
لا زلت أحمل داخلي
ذكرى هوى حي الضمير
لا زال يسكن في دمي
عشق يؤججه الشعور
لا زال يملؤني الحنين
ولهفة الحب الكبير
فامدد ذراعك ضمني
كي يهدأ الطفل الصغير
واعزف على أوتار قلبي
نغمة الشوق الأسير
بقلم
د/ آمال محمود كحيل
مع خالص احترامي وتقديري