المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه عبد الإله الخاني
صوتك العذب!
في صوتك َ شيئ ٌأطربني=سهرَني الليل وأتعبني
عالٍ في النوم ِله ُ وقعٌ=يصل ُ الغرفات ِ ويرهقني
كلمتك إخفض مذياعاً=يعلو في الكون ِ ويرعبني
ودفعتك َ عنفاً كي تبقى=نغماً ذا صوت ٍ ينعشني
فأفقت ُ وتهت ُ كذا ليلي=أقرأ ُ أبحث كي تسبقني
فأحاول دوماً أن ألهو=ناداني النوم ُ وجففني
ناديتك َ عطْفاً ذا قلق =في اليوم ونصّبٌ يقلقني
فذكرت َ الجهدَ وأوجاعاً=والبشرَ وشيئ ٌ يغضبني
وفقك َالله أيا حبّي=إصدح دوما لن تربكني
فشخيرك َ صوت ٌ أنغامٌ =وتعال َ فحبك يسعدني
أم فراس 5 نيسان
2008
الأخت ريمه
مساء الورد
قرأت قصيدنك لتوي
وبالطبع أعجبني إيقاع الخبب
هذا الإيقاع السريع الراقص
الملحن بلا تلحين
وأعجبتني فكرة القصيدة
التي دفعك لها شخير الزوج
أما أن يصبح الشخير أنغاما
فلا أظن ذلك ممكنا ..
وإذا كانت عين الرضا هي التي ترى
وهي كليلة دائما عن كل عيب
فهل يا ترى
نحن أمام أذن الرضى
على رأي بشار بن برد
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقةٌ
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
أما عن القصيدة
فعجبت للمفارقات فيها
ففي الصوت شيء أطربني
وفي نفس الوقت سهرني وأتعبني
وهو صوت عال يصل إلى أقصى البيت
ويرهقني ..
لكن مفردة أضحكتني حقا هي
وصف الشخير ب..
إصدح ...
فهذه هي السهل الممتنع
ولا أظن أنك تقصدين إصدح بالفعل
سلم قلمك الساخر
وتحياتي