قصص إيسوب
ايسوب هو أحد كتاب القصص القصيرة في الحضارة الأغريقية وقد وًلد في القرن السادس قبل الميلاد. وقد تم جمع بعض اعماله تحت مسمى “Aesop’s Fables” او حكايات ايسوب. على الرغم من من مضي عدة قرون على وفاة ايسوب ولكن لا يزال الكبير قبل الصغير يتمتع بحكاياته ويأخذ العبرة ويتعلم دروساً في الحياة عن طريق قرآتها وتتميز حكايات ايسوب بوجود حكم ومواعظ كبيرة على الرغم من قصر الحكاية – وغالباً ما يستخدم ايسوب الحيوانات في تمثيل الحكاية.
لا يزال مكان ولادة ايسوب متنازعاً عليه ، فالبعض يقول انه ولد في أحدى المدن الواقعة في اوروبا حالياً ونفر آخر يرى انه ولد في آسيا الصغرى او افريقيا. وقد جادل أحد المؤرخين ان ايسوب أفريقي حيث أشتقُ اسمه من كلمة “Aethiopian” وهي كلمة استخدمها الأغريقيون للتعبير عن الأشخاص ذو الأصول الافريقية وقد اضاف المؤرخ ان أكثر حكايات ايسوب كانت تحتوي على حيوانات تعيش في افريقيا ولا تتواجد في اوروبا والأغريق.
وقد قيل ان ايسوب كان عبداً لأحد الأشخاص في جزيرة ساموز الأغريقية وقد تحرر لاحقاً ليعيش في عهدة الملك كريسس (قارون) ، حيث رافق عدداً من الحكماء الأغريقيين.ُيقال ان ايسوب قد ُقتل من قبل أهالي مدينة دلفي، على الرغم من عدم وضوح سبب قتل الأهالي لأيسوب فقد توقع بعض المؤرخين ان موته قد يرجع لعدة أسباب، فمنهم من يقول أن ايسوب ُقتل بسبب سخريته المهينة ومجموعة أخرى ترى أن السبب هو إختلاس ايسوب للأموال التي اعطاها اياه الحاكم كريسس ليوزعها على سكان مدينة دلفي. وآخرون يعتقدون ان سبب قتله هو تدنيسه لللكوب الفضي المقدس. وبعد قتل سكان مدينة دلفي لايسوب قالوا أنهم قتلوه بسبب انه كان يحمل احدى الأوبئة القاتلة وأن قتله كان للحصانه من هذا الوباء. وقد أبدى أهالي دلفي استعدادهم لتعويض عائلة ايسوب، فكان أقرب شخص لايسوب هو حفيد الشخص الذي كان يملك ايسوب قبل تحرره من العبودية. تمثال منحوت لايسوب
مدرج مدينة دلفي
صورة لغلاف كتاب جُمعت فيه حكايات ايسوب.