دمك ...
و الوطن ...
تعويذة ...
ما زلت أذكر ...
كيف ترحل ...
تحت أي الشموس ...
نلتقي ...
و أخبرهم ...
كيف الجسد ...
تفجّر ...
في الصباحات البعيدة ...
يبتسم اللوز و البرتقال ...
ضحكت جذلة ...
أشجار الزيتون ...
من شغف الحنين ...
تزرعك أمي ...
في العيون ...
آهٍ من بكاء البحر ...
في حرقة المنافي ...
يفتش عن وطن ...
يطوف الحلم ...
هناك ...
حيث غرس جدّي ...
وجهه ...
يا حيفا ...
لا تقبلي الأعداء ...
أمي .. ما عادت تستحي ...
من دمعها ...
و يوم عرسك ...
فاضت روحك ...
لتوقد روحها ...
القدس شامخة ...
ترفض الموت ...
لا ... لن تكون لهم ...
هيكلاً ...
موت يمشي ...
هنا ... هناك ...
و مخيم أبداً لا يقبل ...
استسلام ...
يا لسخافتهم ...
حين قالوا ...
سلام ...
جنين كانت ...
ذات مساء ...
تستقبل القتلة ...
لم تكمل العروس ...
زينتها ...
وجهك على فوهة دبابة ...
و حين يرحلون ...
تهتز شجرة الدار ...
توجعنا الغربة ...
صمتهم قتلنا ...
غزة تئن ...
مراكب تبحر ...
حيث تلك ...
العيون السود ...
تغزل من الموت ...
خبزاً و ريحانا ...
أشجار الزيتون ...
يوجعها ظلك ...
متى نعود ... ؟؟؟
دمنا يسيل ...
يعانق عكا و يافا ...
قال : ذاهب أنا للوطن ...
زغردت الشمس ...
سحابة وجع ...
يذكره المطر ...
و ظل الشجر ...
آهٍ فلسطين ...
قتلونا ...
لكننا ...
لا نموت ...
ماهر عمر