لا نامت أعين الجبناء
==========
تلفظني أمتي إن أنا زعمت الانتماء إليها دون أن أنتصر وأستنصر لها..
تلفظني بغصة من عضويتها إن أنا حملت صفة الكاتب والأديب والصحفي والمثقف..
إن الثلة الواعية منها يفترض أن لا تخذلها، فكيف وقد تم تسليمها من طرف الكثير منا للقتلة والإرهابيين؛ يجوعون ويقتلون ويحاصرون جزء منها في غزة بفلسطين
الحبيبة..
فلا نامت أعين الجبناء.