المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمري محمد
التذكار
ولجا السور من بابه الرئيسي,لم تستهويهم اللوحة التاريخية اللامعة...
جلسا قبالة المتوسط ـ مرة أخرى ـعلى مقربة من مدفع حديدي ...تزحلق الاطفال المتكرر جعله لامعا رغم الصداِ الذى غزا حوافيه جراء رداد البحر المالح...
المدفع الحديدي لم يغير وجهته منذ امد بعيد, ويبدو انه لن يغيرها ابدا...لكونه مجرد قطعة اثرية...
الأندلس على مرمى حجر
انخرطا في حديث عن التاريخ...عن دروس التاريخ...اتفقا بلغة التاريخ على
لا موضوعية الزاوية الأحادية للنظر الى الأمور....
وانطلقت من المدفع الحديدي الصدئ, ذو الوجهة الأبدية,طلقة أحيت حنين ملوك الطوائف....
غادرا السور من حيث ولجاه...
استوقفتهم اللوحة التاريخية وقد كساها الصدأ بالكامل...
اللوحة ...لما كساها الصدأ توقفوا عندها،
اللمعان لم يجذبهم بقدر ما جذبهم الصدأ
هل للمدفع هنا موقف إيجابي (الثبات)؟
أم سلبي (الإستبداد ...أو ممثل للنظرة الأحادية للأمور )؟
ثم ملوك الطوائف .....هل تمرد ملوك الطوائف على النظرة الأحادية؟ فكانوا ملوك الطوائف
عبق تاريخي و فلسفي هنا ينتشر برائحة الحديد الصديء و البارود و الملح و البحر .....و الرطوبة ....و صخر القلعة القاسي
اللون النحاسي الأحمر جميل
أخال بطلنا يصنع تحفا من الحديد
و النحاس
و البرونز
و الفضة
و ربما الخشب أيضا
و الفخار
لكن ...
%هل يحب الذهب؟ ، أظنه لا يستهويه .....
بوركت فيما خطته يمناك
وفقك الله دوما أستاذي الكريم