يـاريـح
ما احلـى هبوبـك
يـاريـح لـيـتـك
ومـاتـركـتـيـه يـوقـدمـا أجـجـت شـوقـي
مـن عـلـى شرفـات الانـتـظـار
شـمـوعـه
فـالـطـقـس شـتـوي
بـلـلـنـي بـرعـونـتـه
والـمـراكـبلايـسـعـف لـلا بـحـار
لا زالـت بـراعـم طـريـة
فـي جـذوع الاشـجـار
والاشـرعــة
فـي اعـمـاق الـقـزلازالـت خـيـوط واهـنـة
والـمـجـاديـف مـنـخـورة
ولـيـس لاشـواقـنـا
الا الـشـهـادة
ومـا مـن رثـاء
قـيـودنـا دوائـر بـلـوريـة* * *
واعـشـاشـنـا مـخـنـوقـة بـالـضـبـاب
واصـابـعـنـا تـرفـضواجـنـحـتـنـا زغـبـيـة
ان تـتـوشـح بـالاضـفـار
فـيـا ريـح
مـاجـدوى هـبـوبـك
يـحـطـم اغـلالـه* * *الامـل يـتـمـرد...
ويـهـشـم قـيـده
كـي يـوقـض وردتـه الـبـيـضـاءويـاتـي مـهـرولا
مـن فـيـافـي الـوحـشـةويـنـعـش قـلـبـهـا الـمـتـعـطـشويـلـفـهـا بـوهـج عـطـورهويـخـرجـهـا
ويـغـرسـهـا قـرب الـيـنـبـوع
يـاريـحويـنـادي:
مـا احـلـى هـبـوبـك
مـا احـلـى هـبـوبـكيـاريـح