أدري بأنِّيَ قد سُبقتُ وإنما
أحببتُ أن أزجي التحيةَ وحدي
في رابعِ العيدِ السعيدِ رسمتُها
برموشِ عينيَ في كمائمِ وَرْدِ
لأَبُثَّ من قلبي إليكَ بطاقةً
نضجتْ على شوقٍ وحُرقةِ بُعْدِ
فيها : ( أحبكَ يا أخي ! ) متفرِّدًا
بأخوّتي ومشاعري وبودِّي
ومهنئًا إيّاكَ بالعيدِ الذي
أحسستُ سعْدكَ فيه غايةَ سعْدي
تَحْيونَ تَحْتَ أضالعي ، أَيهمُّنيالناسُ قبليَ هنَّؤُوا أمْ بعدي ؟ !
محبكم محمود بن سعود الحليبي