تنهّل على ظمأ..ثم غنّ..ندى ذا السنيّ الأبيّ..الوطن
تهجاه في تمتمات الطفو...لة..عَثْرِ الخطى..لهوها الـ ما سكن!
تسنّاه في كل صبح يُطـ...لّ..نبارح فيه لذيذ الوسن..
تنبَاه في صخب اللاهثيـ...ن إلى الدرس..جِدّ النهى والرعن!
تطرَّبه في خطرات الصَّبـ...ـايا..حياء هَدَى..والتفات فتن!
تندَّاه في هَدْهَدات الأمو..مة ..إغداقها..أي رَوح أحنّ؟!
تجلاَّه في قسمات الشيو...خ ..وقار الرضا الـ فاض ملء الغَضَن
توسَّمهُ في كل خبت ونبت نَفِيِّ الرُّبى..والمزار الأغن..
..نخيل الحسا..طيب عَرْف الحجـ..ـاز..صَبَا نجد ما همَّ وجدا وعنّ
..ورود الشمال..حنين الجنو..ب الطروب الخلوب الغويّ الشَّجَن
..تغيّاه مثلي بكل الوجـ..ـوه..النواحي..فكلٌّ - نديمي - وطن
..تنهَّله في وقْدها بَرد ريٍّ..وجنِّحْ معي..إيهِ..دندن..تغنّ..
..له..فيه..منه حكاية مجد تقاصر أن يحتويها زمن!!
نشرت في مجلة اليمامة/العدد1975-السنة السابعةوالخمسون السبت 10رمضان 1428هـ الموافق22سبتمبر2007م